عاجل
الجمعة 22 نوفمبر 2024
رئيس مجلس الادارة
رجب رزق
رئيس التحرير
سامي خليفة
الرئيسية القائمة البحث

"دعاة الفتنة" اختفوا بعد "30 يونيو".. "حسان" الأبرز.. "الحويني" اختار الاعتزال.. "يعقوب" مُنع من صعود المنابر بأمر "الأوقاف".. خالد عبدالله: خرج ولم يعد

محمد حسان ومحمد جبريل
محمد حسان ومحمد جبريل وحسين يعقوب وأبي اسحاق الحويني

شهدت الفترة التي أعقبت ثورة 30 يونيو التي أنهت حكم الإخوان اختفاء العديد الدعاه والمشايخ، فبعد أن كانت تمتلئ الفضائيات بوجودهم يناقشوا ما يدور في البلاد من أحداث يعرضوا آرائهم فيها ويوجهون الشارع المصرى مع ما يتوافق مع توجهاتهم، مستغلين صورة رجل الدين الذى يحذو بثقة كبيرة عند المصريين. 

محمد حسان

الداعية الشيخ محمد حسان صاحب قناة الرحمة كان له دورا بارزا فى توجيه الشباب منذ ثورة 25 يناير، وقف حسان مع جماعة الإخوان المسلمين منذ البداية مساندا لهم فى كثير من الآراء والأفكار، وكان له ظهور قوى فى اعتصام رابعة العدوية الذى كان ينظمه أفراد الجماعة الإرهابية، لكن منذ ثورة 30 يونيو لم يظهر الشيخ محمد حسان على الساحة الإعلامية مرة أخرى حتى الخطب الذى كان يلقيها فى الجوامع لن تعد موجودة، وفى هذا العام لم يحصل على اى تصريح من الدولة لإقامة شعائر رمضان.


أبو إسحاق الحويني

ابتعد الداعية الإسلامى المعروف أبي اسحاق الحويني، عن المشهد الإعلامة، معلنا موقفه والتزامه الصمت بعد أحداث 30 يونيو 2013، والتي أعقبها عزل الرئيس الأسبق محمد مرسي وفض اعتصامي رابعة والنهضة، لأنصاره، مؤكدًا أنه اختار الاعتزال حتى لا يقال "خائن وعميل" لمجرد الاجتهاد السياسي.

شيوخ حزب النور نجحوا في إقناع الداعية السلفي أبى إسحاق الحويني بالتراجع عن فتوى مقاطعته الاستفتاء على دستور 2013 لكنه رفض ذلك، ولازال يلتزم الصمت حول ما يدور في البلاد. 


حسين يعقوب

ظهر الشيخ يعقوب أثناء ثورة يونيو يقول إن الإخوان ليسوا ملائكة، وأيضًا ليسوا شياطين، وإنما بث بعضُ الإعلام الفاجر كراهيةَ الإخوان بالعمل على غسيل مخ المصريين ليل نهار، واصفا الثورة بالحرب على الدين. 

لكن بعد أن نجحت الثورة وانتهت احلام الجماعة الإرهابية فى السيطرة على كل شيء فى مصر لم يظهر الشيخ محمد حسين يعقوب وهو ينتقد جماعة الإخوان الإرهابية، حتى منعته وزارة اﻷوقاف من الصعود على أى منبر. 


محمد جبريل


يعتبر الشيخ محمد جبريل من أشهر الدعاة الذين تدخلوا فى العمل السياسى، لكنه ظهر دائما فى مواقف متناقدة، ففى البداية أثنى على الخطاب الأول للرئيس المخلوع حسني مبارك، لكنه عاد مرة أخرى بعد التنحى يؤم المصريين فى ميدان التحرير بعد جمعة الرحيل.

لكن بعد ثورة 30 يونيو منعته الأوقاف من صلاة التراويح بمسجد عمرو بن العاص طبقا لقرارها بأن أئمة الأوقاف هم من المسئولين عن المساجد.

خالد عبدالله

خالد عبدالله، الداعية السلفى، من أبرز الدعاه المواليين للرئيس المعزول محمد مرسي وجماعة الإخوان الإرهابية، فكان يقدم برنامج مصر الجديدة على قناة الناس، وساعد بشكل أساسى في التحريض على قيادات المعارضة في عهد حكم الإخوان، وكان يبرر كل تصرفات الجماعة الإرهابية ويتهم من يعاديها أو ينتقدها بالعمالة والخيانة.


قبل أن تتم الإطاحة بحكمهما عقب ثورة 30 يونيو، ومنذ هذا الوقت لم يظهر عبدالله في أي فضائية، سواء مؤيدة أو معارضة لتنظيم الإخوان الإرهابى.