زهدي الشامي: "التربية والتعليم" تحل مشاكلها على حساب الطلاب
أكد زهدي الشامي عضو التيار الديمقراطي، في تصريحات خاصة لـ"العربية نيوز"، أن تظاهرات طلاب الثانوية العامة أمس، وتعامل الأمن معها يكتب فصلًا جديدًا في مسلسل الصراع بين الدولة والشباب.
وقال "الشامي" إن هذا الصراع لاشك أنه مستمر ويخلق فجوة كبيرة بين القيادة وبين الشباب، وهذا ما يتضح في الشارع، لافتًا إلى أن الفترة الأخيرة كانت مليئة بألاحداث الجسيمة، التي نتج عنها فقدان الدولة للشباب، على رأسها أزمة التنازل عن جزيرتي تيران وصنافير وإصدار أحكام بحق الشباب المشاركين في تظاهرات الدفاع عن الأرض، "وفقًا لتصريحاته".
ولفت "عضو التيار الديموقراطي" إلى أن ما حدث أمس أثبت أن الصدام بين الدولة والشباب مازال مستمرًا، ولكن تلك المرة على نطاق أوسع، لأن التظاهرات لا تمثل شباب يعترض على الرئيس أو البرلمان أو الحكومة، ولكنه شباب أصيب في حلمه ومستقبله، بسبب فوضى كبرى أصابت وزارة التربية والتعليم.
وأشار إلى أن تأجيل بعض امتحانات الثانوية العامة بعد تسريبها، يؤكد استمرار تخبط الدولة، مضيفا أن الأداء الحكومي السيئ هو السبب المباشر في تلك الأزمة، لافتا إلى أن تأجيل الامتحانات حل وضعته الوزارة وجاء على حساب الطلبة.