هشام يكن في حوار لـ"العربية نيوز": "الزمالك لسه بخير".. قادرون على الفوز ببطولة أفريقيا.. الجهاز الفني أخطأ في حق اللاعبين.. الفساد يكمن داخل لجنة الحكام ومجالس الإدارات
تحدث هشام يكن نجم نادي الزمالك ومنتخب مصر السابق ونجم الجيل المونديالي "لعام1990" في حوار لـ"العربية نيوز" حول عدة موضوعات خاصة بما يدور حول أروقة نادي الزمالك، حيث يشهد في الفترة الأخيرة اضطرابات إدارية وفنية كبيرة، بين مجلس الإدارة برئاسة المسشتار مرتضى منصور، والجهاز الفني للفريق الأول لكرة القدم بقيادة محمد حلمي، خاصة بعد تعادله مع المصري وخسارته لدرع الدوري الممتاز قبل نهاية الموسم بجولتين.
وفي ظل حرصنا الدائم على نقل الخبر بعنوان الحقيقة للقارئ تحدثنا مع "يكن" عن كواليس نادي الزمالك في الفترة الماضية.
ماسبب خسارة الزمالك درع الدوري هذا الموسم؟
الزمالك كان يسير بخطى ثابتة الموسم الماضي في ظل الاستقرار الإداري والفني، ولكن هذا الموسم خسرنا الدوري لسببين الأول هو تدخل الأجهزة الفنية في غير تخصصها مثل عقوبة بعض اللاعبين وإيقافهم، والثاني هو وجود شركات راعية فاسدة تبحث عن "السبوبة" وهي شركة "فودافون" التي رشّت لجنة الحكام من أجل دعم النادي الأهلي وتويجه بدرع الدوري المصري، ويجب محاكمة هؤلاء رجال الأعمال والهيئات التي تفسد روح البطولة.
ولماذا أصبحت كواليس الفساد على مرئ ومسمع الجميع؟
التكنولوجيا هي من سهلت معرفة مايحدث داخل أروقة الشركات من فساد، ومعرفة مايحدث داخل الجهاز الفني أو الإداري من فساد، وهذا يُعد سلاح ذو حدين، عكس الماضي وتحديدًا التسعينيات التي بالفعل كان يحدث وقتها فساد ورشوة ولكن لا أحد يعلم لعدم وجود تطور تكنولوجي والآلات متطورة لنقل الأخبار، ولكن الآن "بضغطة زر" واحدة تجعل الجميع يعلم مايحدث.
وعن فارق عقاب اللاعبين بين جيل التسعينيات والجيل الحالي.. أوضح نجم الجيل الذهبي الفارق..
"على أيامنا العقاب كان بالمشاركة في المباراة، فأنا شاركت في 400 مباراة مع الزمالك، فإذا وجدت لاعب شارك بعدد قليل بهذا سببه عدم الالتزام أو الإصابة" عكس الجيل الحالي الذي أصبح يتعاقد مع النادي بمبلغ يتعدي المليون والـ6 ملايين جنيه، فالآن عقاب اللاعب هو العقاب المادي أو عدم المشاركة ليس كلاهما معًا، فوجود خلاف بين الجهاز الفني واللاعبين يفقد الثقة ويهدد مستقبل الفريق.
وأخيرًا... في رأيك ماهو الحل للقضاء على الفساد؟
يجب وضع أسس وقوانين تشريعية توضح دور كل جهة مسئولة، ووضع قانون لوضع الواجبات والحقوق لكل شركة راعية أو جهاز إداري أو حتى مركز إعلامي.
