"الصناعة": البنية التحتية لمدينة المعارض بالعاصمة الإدارية بـ600 مليون دولار
أكد المهندس طارق قابيل، وزير التجارة والصناعة، أن صناعة المعارض والمؤتمرات تمثل أحد أهم ركائز استراتيجية الوزارة للنهوض بالصادرات المصرية، لافتًا إلى أن مصر تمتلك كافة المقومات التي تؤهلها لإقامة مدينة متكاملة للمعارض والمؤتمرات على أحدث النظم العالمية.
وأضاف أنه يجرى حاليًا وضع البنية التحتية لمدينة المعارض الجديدة والتي ستقام في العاصمة الإدارية الجديدة بتكلفة 600 مليون دولار وتستهدف جعل مصر مركزًا إقليميًا للمعارض الدولية في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا.
جاء ذلك خلال لقاء الوزير بالعاملين بهيئة المعارض والمؤتمرات خلال حفل الإفطار السنوي الذي أقامته الهيئة بمناسبة مرور 60 عامًا على إنشاء الهيئة، بحضور رؤساء المجالس التصديرية وعدد كبير من رؤساء كبرى الشركات العاملة في مجال تنظيم المعارض والمؤتمرات.
وقال الوزير إن صناعة المعارض في مصر قد شهدت العديد من التحديات خلال السنوات الماضية الأمر الذي تطلب التحرك وفق خطة مدروسة لاستعادة مكانة مصر على خريطة المعارض العالمية، مشيرًا في هذا الصدد إلى أهمية التوسع في إقامة المعارض المتخصصة والتي أطلقتها الوزارة مؤخرًا حيث تم تنظيم معرضين لمنتجات الأثاث في محافظتي المنيا وسوهاج حققت مبيعات بحوالي 7 ملايين جنيه وجارى الإعداد لإقامة معارض أخرى في جميع المحافظات وتشمل جميع المنتجات.
ومن جانبه، أكد السيد محمد سامي، رئيس الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات، حرص كافة العاملين بالهيئة على إحداث تطور حقيقي في منظومة العمل داخل الهيئة لإستعادة مكانتها كأحد أهم مراكز المعارض والمؤتمرات على المستويين الإقليمي والدولي، مشيرًا إلى أن العمل يجرى حاليًا على قدم وساق داخل الهيئة لاستكمال تأمين وتأهيل كافة قاعات العرض داخل مركز القاهرة الدولي للمؤتمرات والتي من المقرر الانتهاء منها في غضون الشهرين المقبلين.
وأشاد سامي بالتعاون المثمر بين الهيئة وكافة المجالس التصديرية وكذا الشركات العاملة في مجال تنظيم المعارض والمؤتمرات لتطوير المنظومة الحالية والمساهمة في الارتقاء بالخدمات المقدمة سواء في المعارض الداخلية أو الخارجية.
هذا وقد قام الوزير ورئيس هيئة المعارض بتكريم عدد من العاملين المثاليين بالهيئة لتفانيهم في أداء عملهم ومساهمتهم في التطور الكبير الذي تشهده الهيئة حاليًا.