رئيس "المسرح": اعتصام المثقفين كان شرارة "30 يونيو"
قال الأستاذ الدكتور مصطفى سليم رئيس المركز القومي للمسرح والموسيقى، إن حالة التذمر بقطاع كبير من العاملين بدار الأوبرا ووزارة الثقافة وقطاع مكتب الوزير واعتصام المثقفين كان من مقدمات ثورة 30 يونيو.
وأضاف سليم لـ"العربية نيوز": 30 يونيو يجب أن نطلق عليها ثورة شعب وليس ثورة فئة أو قطاع أو منظمات مدعومة أو مؤسسات مدنية بل ثورة حماها الجيش الوطني ورغم ضخامة من خرجوا في هذا اليوم إلا أنه تكن هناك خسائر تقارن بالثورات الأخرى.
وأشار إلى أن السبب هو تضامن الشعب والجيش والشرطة كانوا على توافق في اتخاذ هذا القرار التاريخي بإسقاط جماعة محدودة الأفق أرادت الانفراد بالحكم دون أن تمتلك من المقومات والمصداقية والفكر ما يعطيها هذا الحق أو يسمح لها بالنهوض بالوطن الذي كانت صيانته خارج حساباتهم.
وأضاف سليم: سيظل التاريخ يذكر أن دور المثقفين الرئيسي في إشعال شرارة ثورة 30 يونيو مثلما كان إضراب الموظفين من مقدمات ثورة 1919 في القرن الماضي ولن ينس أبدا ما قاموا به من أجل وطنهم حين جعلو من هذا الاعتصام كرنفالا فنيا ومركزا ثقافية يشع منه نور الحرية في مواجهة الفكر الظلامي وها نحن نعمل تأسيسا على ما قدموه من تضحيات وانتصارات لن ينساها التاريخ.
وأكد مصطفى أن تعيين دكتور علاء عبدالعزيز وزيرا للثقافة فى ذلك الوقت كان الشرارة التي ألهبت حماس المثقفين في بدايات يونيو 2013 للدخول في مواجهات حقيقية لتصحيح الوضع المتردي الذي عكسه هذا الاختيار وما تبعه من قرارات أكدت محاولة الاستيلاء على مؤسسات الدولة وتوجيهها لخدمة أهداف غير وطنية وظلامية بالأساس.