واشنطن بوست: هيلاري كلينتون تتقدم بأكثر من 10 نقاط على ترامب
كشف استطلاع لصحيفة "واشنطن بوست" وقناة "إيه بي سي" عن تراجع كبير للمرشح الجمهوري دونالد ترامب في نوايا التصويت مقابل تقدم الديمقراطية هيلاري كلينتون بأكثر من 10 نقاط.
وأظهر الاستطلاع الذي أجري الأحد 26 يونيو، أن وزيرة الخارجية السابقة ستحصل على 51 بالمائة من الأصوات مقابل 39 بالمائة لرجل الأعمال النيويوركي، إذا جرت الانتخابات اليوم.
وهو أكبر تقدم لكلينتون في استطلاعات "واشنطن بوست- إيه بي سي" منذ الخريف، وكذلك أكبر هوة مقارنة باستطلاع الرأي السابق الشهر الماضي الذي أظهر فارق نقطتين فقط لصالح كلينتون.
وأظهر استطلاع آخر لـ"إن بي سي" و"وول ستريت جورنال" نشر الأحد 26 يونيو، تقدمًا بنسبة أقل لكلينتون 46 بالمائة إلى 41 بالمائة، لكنه يشكل ارتفاعا مقارنة مع فارق النقطتين لصالحها في مايو الماضي.
وتراجع ترامب في استطلاع "واشنطن بوست- إيه بي سي"، يترجم عدم الارتياح المتنامي بين الجمهوريين جراء تصريحاته الشديدة اللهجة ومواقفه في السياسة الخارجية.
ووفقا للاستطلاع يرى ثلثا الأمريكيين أن ترامب لا يتمتع بكفاءة لقيادة البلاد، وهم غير مرتاحين لفكرة وصوله إلى البيت الأبيض، ويعتبر هؤلاء أن تصريحاته حول النساء والأقليات والمسلمين تعكس "أفكارًا مسبقة"، وأن تهجمه على قاضٍ فيدرالي لديه أصول مكسيكية، عنصري.
وأجري الاستطلاعان بعد مجزرة أورلاندو، التي أرتكبها أمريكي مسلم أعلن ولاءه لتنظيم داعش، وأوقعت 49 قتيلا و53 جريحا في ملهى ليلي للمثليين.
كما أظهر الاستطلاع أنه بعد حادثة أورلاندو، الأسوأ في تاريخ الولايات المتحدة، ارتفعت شعبية الرئيس باراك أوباما حتى 56 بالمائة في أعلى مستوى منذ مايو 2011، عندما قتل كوماندوس أمريكي زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن.
وأوباما الذي دعم كلينتون مطلع يونيو أكثر شعبية مما كان عليه الرئيسان الجمهوريان السابقان جورج بوش الأب وابنه جورج دبليو بوش في المرحلة ذاتها من ولايتيهما الرئاسيتين.
وشمل استطلاعا "واشنطن بوست-ايه بي سي"، و "ان بي سي-وول ستريت جورنال"، عينة من ألف ناخب مسجلين، وأجريا على التوالي بين 20 و23 يونيو، و19- 23 يونيو الجاري.