مؤتمر على شرف نقيب المحامين "لم يحضر أحد".. المنسقون: صلاة التراويح السبب.. ويتهمون الزيات بأنه سبب الحرب.. ويؤكدون: دعوات سحب الثقة مسيسة

أقامت حملة "ادعم نقيبك"، لدعم سامح عاشور نقيب المحامين الحالي خلال عمومية 17 يوليو القادمة الطارئة، حفل إفطار للصحفيين والإعلاميين، بمقر نادي المحامين النهري بالمعادي، وأعقب حفل الإفطار مؤتمرًا صحفيًا لإلقاء بيان الحملة، وشرح أسباب دعمهم للنقيب.

لم يحضر أحد
لكن أصيبت الحملة بصدمة كبيرة خلال المؤتمر الصحفي، بعد أن تفاجأ منظموها أن المؤتمر انتهى قبل أن يبدأ، بسبب عدم حضور أحد سوى قلة قليلة تحصى على أصابع اليدين، ما دفع أعضاء الحملة ومنسقها العام شريف عسكر، إلى تبرير ما حدث، بأن صلاة التراويح كانت سببًا في عدم وجود أعداد غفيرة مثلما كان حفل الإفطار، ولكن هذا بل يمنع القول بأن مؤتمر دعم سامح عاشور "لم يحضر أحد".

صلاة التراويح سبب عدم الحضور
أرجع شريف عسكر منسق حملة "ادعم نقيبك"، لدعم سامح عاشور نقيب المحامين الحالي، أن سبب عدم حضور عدد كبير من الصحفيين والمحامين في مؤتمر الحملة المنعقد بنادي النهري للمحامين بالمعادي، إلى تأخر انعقاد المؤتمر.

وأوضح خلال كلمته بالمؤتمر أن حفل الإفطار الذي عقدته الحملة قبل مؤتمرها في نفس القاعة شهد حضور عدد كبير من المحامين، والمصورين الصحفيين، قائلا: "من الواضح أن الناس لم تكمل المؤتمر بسبب صلاة التراويح، وتأخر انعقاد المؤتمر حتى تم تجهيز القاعة.

وأكد أن الهدف من المؤتمر هو دعم نقيب المحامين سامح عاشور خلال العمومية الطارئة في 17 يوليو القادم، ومحاولة الحفاظ على استقرار النقابة ضد أي محاولات تحاول ضربها من الداخل.

دعوات سحب الثقة مسيسة
قالت حملة "ادعم نقيبك"، لدعم سامح عاشور نقيب المحامين الحالي، إن دعوات سحب الثقة من النقيب، التي انتشرت في الفترة الأخيرة وترتب عليها لجوء النقابة إلى جمعية عمومية طارئة 17 يوليو، دشنها أعضاء خاسرون في الانتخابات السابقة، ولها أهداف شخصية.

وأرجعت الحملة في مؤتمرها المنعقد بنادي المحامين النهري بالمعادي، تلك الدعوات إلى عدة أسباب، أهمها قيام النقيب الحالي بتنقية جداول المشتغلين بالنقابة، لإفراز من لا يعمل بمهنة المحاماة، مؤكدًا أن دعوات سحب الثقة ليس لها أي مبرر في الوقت الحالي.

وأكدت أن النقابة حاليًا تنساق إلى صراعات حزبية تتزعمها جبهات معروفة بانتمائها السياسي، ودعوات سحب الثقة، إحدى الصراعات التي تقودها الجبهة المسيسة، موضحًا أن هذه الجبهات ممولة والجميع يعلم ذلك.

منتصر الزيات سبب الحرب
وأشارت الحملة إلى أن حرب التصريحات بين جبهة دعم سامح عاشور، وجبهة معارضيه، انطلقت من مكتب المحامي منتصر الزيات، منسق تحالف اتحادنا كرامة "الداعي لطرح الثقو عن عاشور، والخاسر بانتخابات النقابة الأخيرة على منصب النقيب".

وأوضحت أن حملة المعارضين، هم أصحاب المراكز الحقوقية الممولة، كما أن النقابة حاليًا ليست في حرب تصريحات، وإنما تحاول جبهة سامح عاشور الحفاظ على النقابة واستقرارها، ومحاولة الحفاظ على كرامة المحامي، مؤكدين أن المحامي له كرامة من خلال عمله، وله كرامة تنبع من داخله، مشيرة إلى أن عاشور رفع معاشات المحامين إلى 1600 جنيه بدلا من 600 جنيه.