عاجل
الجمعة 27 ديسمبر 2024
رئيس مجلس الادارة
رجب رزق
رئيس التحرير
سامي خليفة
الرئيسية القائمة البحث

نرصد انتقادات نقاد الدراما لمسلسلات رمضان.. موريس: "الكيف" من أسوء الأعمال الفنية ومصطفى شعبان يكرر أدواره في "أبو البنات".. نادر عدلي: "ليالي الحلمية 6" أضعف من "الأصل"

مسلسل .. ابوالبنات
مسلسل .. ابوالبنات . الكيف . ليالي الحلمية

يستمر الموسم الرمضاني الحالي في عرض ما في جعبته من مسلسلات، والتي بدأت تتشكل مع مرور الوقت، فالكثير من الأعمال تحتوي على مجهود كبير من فريق العمل ولكن أحيانًا تسير الأحداث عكس ما يجتذب الجمهور، وهو ما يجعل الأخير ينفر من تلك المسلسلات ويتجه إلى الأكثر تشويقًا ذو القصة الجديدة التي لم تسرد من قبل.

ولكل عمل درامي أحداثه الخاصة التي يناقش من خلالها قصة مجتمعية، يمكن أن تنعكس مجرياتها على المشاهد ويتأثر بها، كما من الممكن أن يتابع تلك الأحداث بمرافقة أسرته التي تتأثر بمضمون الأحداث هي الأخرى.

واستطلع "العربية نيوز" آراء بعض النقاد الفنين الذين اجتمعو على اسماء مسلسلات بعينها مؤكدين أنها الأسوأ خلال الموسم الرمضاني الحالي، واستندوا إلى الأحداث المريبة التي يمكن أن تنعكس مجريتها على المجتمع وتؤثر فيه بالسلب، بجانب السيناريوهات التي تظهر بشكل دون المستوى وخصوصًا الاعمال التي بنيت على امتداد سابقيها من المسلسلات والأفلام الناجحة والتي تركت علامة مميزة في وجدان المشاهد.

ومن الواضح أن استنساخ بعض السناريوهات وضخها بشكل جديد في السوق الدرامي خلال السباق الرمضاني الحالي لم يفلح، وتعرضت أغلب تلك الأعمال إلى النقد وكان لها النصيب الأكبر في تصدرها الصفوف الأولى ضمن قائمة أسوأ مسلسلات رمضان كما أكد بعض النقاد.

وعلى رأس تلك المسلسلات "الكيف"

حيث حاز مسلسل "الكيف" على اسوأ مسلسلات الدراما الرمضانية هذا العام، وهو ما اجمع عليه الكثير من النقاد، حيث قالت الناقدة خيرية البشلاوي في تصريح خاص لـ"العربية نيوز" ان مسلسل "الكيف" يعد من أسوأ ما تم عرضه على الاطلاق خلال الموسم الحالي.

وأضافت أن قصة مسلسل "الكيف" المأخوذه من الفيلم الذي يحمل نفس الاسم قصة مستهلكة، لا سيما أن استنساخ العمل جعل نسبة مشاهدته قليلة جدًا، وذلك يرجع لتشبع المشاهد من تلك المادة مسبقًا، عندما قدمت على شكل فيلم لا يتجاوز مدته ساعتين.

فيما اختارت الناقدة الفنية ماجدة موريس مسلسل "الكيف" أيضًا كاسوأ عمل درامي خلال الموسم الرمضاني الحالي.

وقالت موريس في تصريح خاص لـ"العربية نيوز" أنا غير مؤمنة بمشاهدة تلك الاعمال المبتذلة مثل مسلسل "الكيف" مؤكدًا أن المسلسل مأخوذ من فيلم مدته ساعتين، فكيف يصنع منه مسلسل مدته 22 ساعة. 

فيما أكد الناقد الفني نادر عدلي أن مسلسل "الكيف" هو الأسوأ في دراما رمضان، من الناحية الفنية.

وقال عادلي في تصريح خاص لـ"العربية نيوز" مسلسل "الكيف" اجتمعت فيه جميع أركان الفشل، من أداء الممثلين والتسويق والإخراج والمعالجة وأماكن التصوير.

وأضاف أن "الكيف" حالة درامية في قمة البلاده وتفتقد لمتعة المشاهد بوجه العموم.

وفي المرتبة الثانية يأتي الجزء السادس من مسلسل "ليالي الحلمية"

ومن المفترض أن يكون "ليالي الحلمية 6" امتداد للخمس أجزاء التي قدمت بنفس اسم العمل الحالي، والذي حاز على إشادة كبيرة من النقاد والمشاهد، وتعد الخمس أجزاء السابقة من افضل المسلسلات التي قدمت في تاريخ الدراما بوجه عام. 

وقد اختارت الناقدة ماجدة موريس مسلسل "ليالي الحلمية 6" ضمن أسوأ ثاني الأعمال الدرامية التي قدمت في الموسم الرمضاني الحالي.

وقالت موريس في تصريحاتها لـ"العربية نيوز" إن هذا الجزء من المسلسل لم يكن على مستوى الأجزاء التي سابقته، مؤكدة أنه افتقر للأداء التمثيلي القوي الذي قدم في أجزائه السابقة، والسيناريو كذلك.

فيما وافقها الرأي الناقد الفني نادر عدلي، والذي اختار "ليالي الحلمية 6" كثاني أسوأ عمل درامي في السباق الرمضاني الحالي.

وقال عادلي في تصريحاته لـ"العربية نيوز" أن "ليالي الحلمية 6" يتشابه مع مسلسل "الكيف" في أركان الفشل، حيث اجتمعوا الثنائي في ضعف العناصر الفنية من اختيار الممثلين والإخراج واختيار أماكن التصوير.

وخطت الناقدة الفنية خيرية البشلاوي على نفس خطى سابقيها من النقاد، حيث اختارت "ليالي الحلمية 6" كأسوأ ثاني عمل درامي بعد "الكيف" خلال الموسم الرمضاني.

وقالت البشلاوي في تصريحها لـ"العربية نيوز" إن "ليالي الحلمية 6" لم يحقق نسبة مشاهدة عالية لأنه سيء، ولكن لم يكن مضر على المشاهد كمسلسل "الكيف" الذي تدور أحداثه حول المخدرات وتجارتها.

ويأتي في المرتبة الثالثة مسلسل "أبو البنات" بطولة مصطفى شعبان، والذي لم يخرج من ثوبه الذي قدمه في أعماله السابقة.

وقالت الناقدة ماجدة موريس خلال تصريحاتها لـ"العربية نيوز" إن مسلسل "أبو البنات" لم اتوقف عنده لمشاهدته، لأن الأعمال السابقة للفنان مصطفى شعبان لا تناسبني، فهو يعتمد دائمًا على وجود الجنس الناعم لنجاح العمل.