كنيسة القلب المقدس في البحرين تستضيف إفطارًا رمضانيًا لنشر السلام
استضافت كنيسة "القلب المقدس" في العاصمة البحرينية المنامة أمسية سلام عالمية شارك فيها العشرات من أبرز دعاة السلام من كل أنحاء العالم، بحضور مختلف الطوائف الدينية.
ويأتي ذلك ضمن مائدة إفطار رمضانية في خطوة غير مسبوقة، تهدف إلى ترسيخ مبادئ التعايش بين الديانات السماوية، في وقت تتزايد فيها مزاعم وسائل الإعلام في الغرب عن ما تسميها أعمال اضطهاد يتعرض لها المسيحيون في الشرق الأوسط.
وجمعت الأمسية التي أقيمت تحت رعاية العاهل البحريني، الملك حمد بن عيسى آل خليفة، وعشرات الشخصيات من أبرز دعاة السلام والحوار من مختلف دول العالم، ممن يعرفون بمبادراتهم و أنشطتهم المجتمعية في مجال الدعوة إلى السلام والحوار والتعايش السلمي وتطبيق الوسطية والاعتدال والتسامح ودعم مبادرات التصدي لكل أشكال وأنواع التطرف والإرهاب والتشدد والغلو في الدين.
في غضون ذلك، قال الشيخ حسن الشلغومي، رئيس تجمع أئمة مسلمي فرنسا على هامش مشاركته في أمسية السلام العالمية: "هناك أكثر من رسالة سلام و في كل الاتجاهات ترسلها البحرين اليوم إلى كل العالم من خلال إقامة أمسية سلام على طاولة رمضانية وداخل كنيسة مسيحية هي كنيسة القلب المقدس في المنامة، لعل في مقدمتها أن الحوار وحده كفيل بتقريب وجهات النظر بين كل الأديان السماوية، ونبذ العنف وخطاب الكراهية وبناء السلام، ونأمل أن تصل الرسالة إلى الجميع على مستوى المؤسسات والحكومات والأفراد لأن الحوار إذا اقتصر على ما هو شخصي فلن نصل إلى تحقيق الأهداف المرجوة".