مفأجاة.. "التربية والتعليم" تدرس خصخصة "مصانع المدارس"
قال طارق نور الدين، معاون وزير التربية والتعليم الأسبق، إن "أحد مسئولي قطاع التعليم الفني، أبلغه بأن هناك أنباء عن تأجير مصانع المدارس للقطاع الخاص، وهي ضمن مشروع مدرسة داخل مصنع ومصنع داخل مدرسة".
وأضاف "نور الدين"، على صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك": أن "عرض المصانع التي تم افتتاحها داخل المدارس للإيجار لو صدقت المعلومة، ستكون من أكبر الكوارث التى تواجه قطاع التعليم الفني مقابل ملاليم للإيجار دون وضع في الاعتبار تدريب الطلاب".
وكتب معاون وزير التعليم الأسبق: "بعد نجاح فكرة مصنع في المدرسة ومدرسة في المصنع، والتي تعتبر المحور الأساسي لتطوير التعليم الفني وأحد أهم الخطة الاستراتيجية 2014-2030، والتي بالفعل وفرت على الدولة المليارات لإقامة مدارس تعليم فني داخل المصانع وإقامة مصانع داخل مدارس التعليم الفنى".
وتابع: "أول أمس كنت سعيد جدًا وأنا اقرأ خبر عن افتتاح مصنع اللمبات الموفرة بالإسكندرية، كأحد نتائج مشروع "مصنع في المدرسة"، وشكرت القائمين على الموضوع ورجال التعليم الفني باستثناء القيادات فلم ولن أوجه لهم الشكر".
واستطرد: "تواصل معي بالأمس صديق من داخل قطاع التعليم الفني وأحد أهم القائمين على المشروع، وأبلغني أن هناك أنباء عن تأجير تلك المصانع التي تم إنشاؤها داخل المدارس للقطاع الخاص، بما فيها مصنع الإسكندرية للمبات الموفرة الذي تم افتتاحه، أول أمس، وتم وضع حجر الأساس له في 2014"، "مصانع ورق خشب ولمبات موفرة ومصانع طاقة شمسية تتاجر بملاليم لصالح مين؟، خاصة أن العقود ستكون طويلة أى أكثر من 25 سنة ولا يمكن إصلاح ما سيحدث".
وناشد القيادة السياسية ووزير التربية والتعليم وقيادات التعليم الفني التقصي وراء هذه الأنباء، والتأكد من صحة الخبر من عدمه ووقف هذا القرار فورًا لصالح العملية التعليمية إن ثبت صحته.