تظاهرة في إسطنبول احتجاجًا على احتجاز نشطاء
تجمع نحو 30 شخصًا، الجمعة 24 يونيو، أمام سجن "متريس" في إسطنبول، مطالبين بإطلاق سراح ممثل منظمة "مراسلون بلا حدود" في تركيا مع اثنين من الناشطين.
والثلاثة هم أيرول أوندر أوغلو ممثل المنظمة، وأحمد نيسين الصحفي والكاتب، وسبنام كورور فنجانجي رئيسة مؤسسة حقوق الإنسان، وهم معتقلون بتهمة الدعاية للإرهاب.
وقد يحكم عليهم بالسجن 14 عامًا ونصف عام، لمشاركتهم في حملة تضامن مع صحيفة "أوزغور غوندم" القريبة من الأكراد والمعارضة للسلطات التركية.
وطالب المتظاهرون وبينهم أعضاء في منظمة "مراسلون بلا حدود" وناشطون في مجال الدفاع عن حقوق الإنسان، بإطلاق سراح الناشطين الثلاثة "على الفور ومن دون شروط"، وهم يحملون صورهم.
وندد المدير العام لمنظمة "مراسلون بلا حدود"، كريستوف ديلوار، بمواقف الرئيس التركي رجب طيب أردوغان من الإعلام، وقال عنه إنه "لا يكتفي بصرف الصحفيين الذين لا يروقون له ووضعهم في السجن، بل يمكن أن يرسل أيضًا الذين يدافعون عنهم إلى السجن".
وأضاف ديلوار، مشيرًا إلى الصحفي الفرنسي التركي اوندر أوغلو، أنه "يناضل منذ 20 عامًا دفاعًا عن حرية الصحافة في تركيا، ويندد بالتعسف الوارد في قانون مكافحة الإرهاب. وهذا القانون ذاته الذي أرسله اليوم إلى السجن".
واتهم النائب العام الناشطين الثلاثة، في قراره الاتهامي، بـ"التحريض على الإجرام" و بـ"الدعاية" لحزب العمال الكردستاني الذي تصنفه تركيا إرهابيًا.
وتحتل تركيا المرتبة الـ151 لجهة حرية الصحافة في لائحة تضم 180 دولة، حسب تقرير لمنظمة مراسلون بلا حدود للعام 2016.
وقد يحكم عليهم بالسجن 14 عامًا ونصف عام، لمشاركتهم في حملة تضامن مع صحيفة "أوزغور غوندم" القريبة من الأكراد والمعارضة للسلطات التركية.
وطالب المتظاهرون وبينهم أعضاء في منظمة "مراسلون بلا حدود" وناشطون في مجال الدفاع عن حقوق الإنسان، بإطلاق سراح الناشطين الثلاثة "على الفور ومن دون شروط"، وهم يحملون صورهم.
وندد المدير العام لمنظمة "مراسلون بلا حدود"، كريستوف ديلوار، بمواقف الرئيس التركي رجب طيب أردوغان من الإعلام، وقال عنه إنه "لا يكتفي بصرف الصحفيين الذين لا يروقون له ووضعهم في السجن، بل يمكن أن يرسل أيضًا الذين يدافعون عنهم إلى السجن".
وأضاف ديلوار، مشيرًا إلى الصحفي الفرنسي التركي اوندر أوغلو، أنه "يناضل منذ 20 عامًا دفاعًا عن حرية الصحافة في تركيا، ويندد بالتعسف الوارد في قانون مكافحة الإرهاب. وهذا القانون ذاته الذي أرسله اليوم إلى السجن".
واتهم النائب العام الناشطين الثلاثة، في قراره الاتهامي، بـ"التحريض على الإجرام" و بـ"الدعاية" لحزب العمال الكردستاني الذي تصنفه تركيا إرهابيًا.
وتحتل تركيا المرتبة الـ151 لجهة حرية الصحافة في لائحة تضم 180 دولة، حسب تقرير لمنظمة مراسلون بلا حدود للعام 2016.