عاجل
الثلاثاء 24 ديسمبر 2024
رئيس مجلس الادارة
رجب رزق
رئيس التحرير
سامي خليفة
الرئيسية القائمة البحث

الأردن في مرمى نيران داعش.. هجوم مخيم الرقبان يلهب المملكة.. الجيش يعلن الاستنفار القصوى.. وعبدالله: سنضرب بيد من حديد.. ويقر إجراءات جديدة للاجئين

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

نفذت سيارة مفخخة، هجومًا إرهابيا بالقرب من مخيم الزعتري للاجئين السوريين في منطقة الرقبان الحدودية مع سوريا، مما أدى إلى مقتل وإصابة عدد من القوات المسلحة الأردنية.

6 قتلى و14 مصابًا
وأعلن الجيش الأردني، أن الهجوم الذي استهدف موقعًا عسكريًا قرب الحدود مع سوريا، الثلاثاء الماضي، أدى إلى مقتل 6 من قوات الأمن الأردني، وإصابة 14 آخرين.

وأكد في بيان له، أن الهجوم الذي تم قرب الساتر الترابي المقابل لمخيم اللاجئين السوريين في منطقة الركبان، قرب الحدود الأردنية السورية، تم تنفيذه بسيارة مفخخة، وأسفر عن مقتل 4 من قوات حرس الحدود، وشخص من الدفاع المدني وآخر من الأمن العام، وإصابة 14 فردًا من القوات المسلحة والأجهزة الأمنية، منهم 9 أفراد من الأمن العام.

الملك يهدد
من جانبه، أكد العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، أنه سيضرب بيد من حديد من يهاجمون حدود بلاده وأمنها، مضيفًا أن الأردن سيبقى عصيًا في وجه كل المحاولات الجبانة الغادرة التي تستهدف أمنه واستقراره، بتلاحم أبناء وبنات شعبه.

اتهام داعش
ومن جانبها، حملت الحكومة الأردنية تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، بالوقوف وراء الهجوم، مؤكدة أن الأردن لن يتهاون في الدفاع عن وحدة وسلامة أراضيه ومواطنيه، وأعلنت المناطق الحدودية مع سوريا والعراق مناطق عسكرية مغلقة.

وقررت المملكة الهاشمية اتخاذ إجراءات صارمة على خلفية الهجوم، وأعلن أن المنطقة الحدودية الشرقية الشمالية والشمالية منطقة عسكرية مغلقة.

التعامل الفوري
ومن جانبه، قال مستشار الملك للشئون العسكرية رئيس هيئة الأركان المشتركة، الفريق أول الركن مشعل الزبن، إنه "سيتم التعامل مع أي تحركات للآليات والأفراد ضمن المناطق المذكورة أعلاه، ودون تنسيق مسبق، باعتبارها أهدافًا معادية وبكل حزم وقوة ودون تهاون"، وأنه سيتم نشر أكثر من عشرين ألف عسكري على الحدود السورية.

إجراءات جديدة للاجئين
وأوضح وزير الإعلام الناطق باسم الحكومة، محمد المؤمني، أن الأردن سيتخذ إجراءات سيادية وعسكرية صارمة، مؤكدًا أن أي حالات لجوء إنسانية سيتم التعامل معها بحكم الواقع والتقدير الميداني للقوات المسلحة، لكن حدودنا الشمالية والشمالية الشرقية مع سوريا والعراق حدود عسكرية مغلقة.

وتضم منطقة الركبان آلاف النازحين العالقين الذين قدموا من الشمال السوري، واعتبرتهم السلطات الأمنية في الأردن مصدر قلق، بسبب وجود ما وصفها مسئولون أردنيون بخلايا نائمة بينهم.