الخمسة الكبار في مواجهة الفراعنة.. ذكريات "أكرا" السيئة تعيد كابوس "السداسية".. اللعب مع الجزائر يطرح سيناريو أم درمان.. وقمة تونس لن تكون سهلة
تلقت الجماهير المصرية صدمة جديدة، بعدما أقرت لجنة الطوارئ بالاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا"، تطبيق التصنيف الاستثنائي الصادر يوم 7 يونيو الجاري، والذي أوقع المنتخب المصري في التصنيف الثاني قبل إجراء قرعة تصفيات كأس العالم 2018 بروسيا.
ومن المقرر أن تقام القرعة يوم الجمعة المقبلة 24 يونيو، والتي تستعد مصر من خلالها للصدام بأحد المنتخبات الخمسة الكبرى، في القارة السمراء من أصحاب التصنيف الأول وهم: "الجزائر وكوت ديفوار وغانا والسنغال وتونس".
وفي السطور التالية توضح "العربية نيوز" تاريخ المنتخب المصري في مواجهة هذه المنتخبات:
غانا
يرتبط اسم منتخب غانا بذكريات سيئة مع الفراعنة والكرة المصرية، بعد خروج الفراعنة في التصفيات الأخيرة عام 2013 والهزيمة من غانا بستة أهداف مقابل هدف وحيد في مباراة الذهاب والتي أقيمت بالعاصمة "اكرا "، حيث أنهت هذه المباراة على كافة الفرص المصرية في الصعود للمونديال، خاصة مع استحالة الفوز بخماسية نظيفة في مباراة العودة والتي انتهت بهدفين دون رد للفراعنة، لذلك تخشى الجماهير من حدوث سيناريو كهذا مرة أخرى.
تونس
دائمًا ما تمتاز لقاءات مصر وتونس بالقوة والشراسة، باعتبارها إحدى قمم دول شمال أفريقيا، كما تعد من أصعب المواجهات وأعنفها على مستوى القاهرة السمراء؛ بسبب التاريخ الكبير والواسع للبلدين في القارة.
وآخر ذكرى جمعت بين مصر وتونس، كانت تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2015، والتي فشلت مصر في الصعود إليها؛ بسبب احتلالها المركز الثالث في المجموعة، والهزيمة من تونس في آخر مباريات المجموعة، والتي احتاجت مصر للفوز بها من أجل الصعود للكأس الأفريقية.
الجزائر
سريعًا ما ترجع ذاكرة المصريين جميعًا إلى عام 2009، والفشل في الصعود إلى كأس العالم بعد المباراة الفاصلة بين مصر والجزائر، والتي أقيمت في ملعب أم درمان بالسودان، والتي أحدثت عاصفة قوية بين علاقات الدولتين على المستوى الرياضي والسياسي؛ بسبب قيام بعض مشجعي الجزائر بالتعدي على المصريين هناك، مما أدّى إلى حالة من القطيعة والغضب.
وعلى الجانب الفني في كرة القدم يعد منتخب الجزائر من أقوى المنتخبات على المستوى الأفريقي، حيث يمتاز "ثعالب الصحراء" بالقوة والشراسة وصعوبة الهزيمة على أرضهم ووسط جماهيرهم الضخمة، إلى جانب وجود عدد ضخم من المحترفين في الدوريات الأوروبية منهم "رياض محرز" نجم فريق ليتسر سيتي الإنجليزي.
كوت ديفوار
شهدت السنوات الأخيرة تراجع كبير في مستوى الأفيال الإيفوارية، وخاصة مع اعتزال أبرز نجوم المنتخب في السنوات الأخيرة وأهمهم على الإطلاق "ديديه دروجبا" نجم تشيلسي المعتزل، ويتبقى فقط يايا توريه كآخر ما تبقى من هذا الجيل الكبير.
ويمتاز المنتخب الإيفواري بالقوة والسرعة، إلا أن حظوظ المنتخب الوطني تكون أكبر في الفوز عليهم، خاصة بعد التفوق عليهم في نهائي بطولة أمم أفريقيا 2006، وبطولة 2008.
السنغال
يمثل المنتخب السنغالي منافس قوي في المباريات، خاصة في ظل قدرته على تحقيق نتائج قوية خارج أرضه، والفوز في المباريات الكبيرة، إضافة إلى وجود عشرات من النجوم المحترفين، في أوروبا وبعض أندية أفريقيا.
وتواجد المنتخب السنغالي في مجموعة مصر وتونس في تصفيات كأس أمم أفريقيا 2015، واستطاع الفوز على مصر ذهابًا وإيابًا، وكان أحد أسباب الفشل في الصعود للكأس الأفريقية؛ ولذلك تخشى الجماهير المصرية من تكرار هذا الأمر في تصفيات المونديال المقبل.