كولومبيا بعد الصلح: مكافحة النشاط الإجرامي هدفنا الرئيسي للتنمية
أعلنت الحكومة الكولومبية وحركة "فارك" المتمردة أنهما توصلتا إلى اتفاق لوقف الصراع العسكري وعلى شروط إيقاف نهائي لإطلاق النار، الذي سيدخل حيز التنفيذ بعد التوقيع عليه.
وصرح مسؤول في وفد الحكومة الكولومبية في هافانا، الأربعاء 22 يونيو، بأن "وفد القوات المسلحة الثورية الكولومبية تمكن من التوصل إلى اتفاق لإيقاف إطلاق النار بشكل نهائي وإيقاف الأعمال العدائية، ونزع السلاح ومكافحة المنظمات الإجرامية، المسؤولة عن جرائم القتل والاعتداءات على المدافعين عن حقوق الإنسان، فضلا عن مكافحة النشاط الإجرامي الذي يهدد تنفيذ الاتفاقات والبناء في البلاد".
ووفقا للمسؤول، فإن من المقرر إقامة حفل يوم الخميس، 23 يونيو، الحالي في هافانا، حيث سيحضر الحفل رئيس كولومبيا خوان مانويل سانتوس، ورئيس منظمة "فارك" تيمليون خيمينيز، بالإضافة إلى الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، والرئيس الكوبي، راؤول كاسترو، ورئيسة تشيلي، ميشيل باشيليت، ورئيس فنزويلا، نيكولاس مادورو، فضلا عن ممثلين من النرويج والدومينيكان وجمهورية السلفادور والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي.
ويشار إلى أن كولومبيا تجري محادثات سلام مع حركة فارك منذ نهاية العام 2012.