ليبيا تقاضي أمريكا بتهمة التلاعب مع هيئة الاستثمار عام 2008
تقاضي ليبيا أشهر مصرف في الولايات المتحدة بتهمة استخدام أشكال مختلفة من الفساد لتأمين عقود "عالية المخاطر" مع هيئة الاستثمار الليبية، في عام 2008.
ووفقًا للحكومة الليبية، فإن موظفي بنك "غولدمان ساكس" استخدموا الرشاوى والهدايا الباهظة الثمن وبائعات الهوى، لإغلاق العقود التي رجعت بكارثة على البلد الأفريقي.
واحتلت المحاكمة التي ستبدأ هذا الأسبوع في لندن، العناوين الرئيسة للصحف، وتناوب العديد من كبار المسئولين في البنك على وظائف حكومية، بمن فيهم شريك الإدارة تيموثي غيثنر، الذي عُين وزير للمالية في عهد الرئيس الأمريكي باراك أوباما.
وقام روس بيكر، رئيس تحرير أخبار شبكة "Who What Why" الإخبارية، بتغطية أحداث ليبيا خلال قصف حلف "الناتو" لها سنة 2011.
وفي حديثه لإذاعة وكالة "سبوتنيك" الروسية، الثلاثاء 21 يونيو، شرح أن هناك الكثير من الأدلة التي تثبت "تورط رؤوس الأموال" في كل شيء منذ البداية.
وقال بيكر:"القذافي كان أحد القادة القليلين في العالم العربي الذي كان مستقلاً حقًا، لم يشجع فقط كافة الدول العربية على العمل معًا لإنشاء قوة سياسية على الساحة الدولية، ولكنه أيضًا شجّع الدول الأفريقية لكي تقوم بالسيطرة الكاملة على كافة ثرواتها الطبيعية. كل هذا، أقلق أصحاب البنوك والشركات النفطية، لأن هذا الرجل كان بمثابة كاسترو آخر، كان يعمل على طريقته الخاصة ويحث الآخرين على القيام بذلك. هذا كان مخيفًا لهم جميعًا".