فحص الصندوقين الأسودين للطائرة المصرية تمهيدًا لتفريغ المعلومات
قالت لجنة التحقيق المكلفة بمتابعة حادث سقوط الطائرة المصرية في مياه البحر المتوسط، أثناء عودتها إلى القاهرة قادمة من مطار شارل ديجول بالعاصمة الفرنسية باريس، الشهر الماضي، أنه تم البدء أمس السبت، في عملية فحص أجزاء جهازي مسجل محادثات الكابينة CVR ومسجل معلومات الطيران FDR، بمعرفة اللجنة، وبحضور الممثل المعتمد لدولة فرنسا ومستشارية من الخبراء في هذا المجال.
وأضافت اللجنة، في بيان لها، أنه انضم إليها كذلك الممثل المعتمد للولايات المتحدة الأمريكية دولة صانع محرك الطائرة وأحد مستشاريه، وقد تم تحرير وحدات الذاكرة من الجهازين بمعامل الإدارة المركزية للحوادث بوزارة الطيران المدني، تمهيدًا للبدء في مرحلة التجفيف والتي تمت في مركز البحوث الفنية للقوات المسلحة بواسطة أفران التجفيف التي تتمتع بأعلى مستوى من التقنية الحديثة، موضحة أن تلك العملية استغرقت 8 ساعات متصلة، بحضور أعضاء لجنة التحقيق ومستشار الممثل المعتمد الفرنسي الخبير في التعامل مع أجهزة مسجلات الطائرة.
وأشار بيان اللجنة، إلى أنه جارٍ حاليًا القيام بعملية الاختبارات الكهربائية لوحدات الذاكرة الخاصة بالصندوقين والتي يعقبها مرحلة تفريغ المعلومات.
وتجدر الإشارة إلى أن السفينة "Lethbridg John" المؤجرة من الحكومة المصرية للمشاركة فى أعمال البحث عن حطام الطائرة، مستمرة في عملها، برسم خريطة لتوزيع الحطام بقاع البحر الأبيض المتوسط.