القوات العراقية تفتح جبهة ثانية للقتال أمام "داعش" جنوب الموصل
فتحت القوات العراقية، السبت، جبهة ثانية في إطار إعدادها للهجوم على الموصل معقل تنظيم "داعش" بعد يوم من إعلان القوات الحكومية السيطرة على الفلوجة.
وقال مسئولون أمنيون إن قوات مكافحة الإرهاب وهي قوات النخبة وفرقتين عسكريتين تدعمها ضربات جوية من جانب التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة تقدمت من منشأة لتكرير النفط في شمال البلاد باتجاه مطار ينظر له باعتباره موقعا مهما في الزحف لاستعادة الموصل.
والموصل أكبر مدن شمال العراق ومعقل تنظيم "داعش" في العراق.
وقال المسئولون الأمنيون إن القوات الحكومية سيطرت على قريتين وتقدمت حوالي 20 كم على طول طريق صحراوي غربي بيجي في أول تقدم بعد المدينة منذ استعادتها في أكتوبر.
وقال وزير الدفاع، خالد العبيدي، إن الهجوم يمثل بداية العمليات لطرد مسلحي "داعش"من القيارة الواقعة على بعد 115 كم إلى الشمال من بيجي، حيث يمكن استخدام المطار الموجود بالمنطقة كنقطة تجمع للقوات لشن هجوم بعد ذلك على الموصل التي تبعد 60 كم أخرى إلى الشمال.
تجدر الإشارة إلى أن القوات الحكومية، وعلى جبهة منفصلة غربي مخمور على الجانب الآخر من نهر دجلة، أحرزت تقدما طفيفا خلال الأشهر الثلاثة الأخيرة.
وقال العبيدي، في تغريدة على "تويتر": "بدأت القطاعات الآن بالتحرك لعمليات تحرير القيارة وإن شاء الله النصر باليد والنصر المبين وقواتنا ستحقق خلال ساعات قليلة النصر على منطقة القيارة".