العراق وسوريا في صدارة لقاء أوباما مع ولي ولي العهد السعودي
ناقش الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، مع ولي ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، مساء أمس الجمعة، سبل دعم العراقيين في قتالهم ضد "داعش" وأهمية تحقيق انتقال سياسي في سوريا.
والتقى أوباما لنحو ساعة بالأمير محمد ابن العاهل السعودي في المكتب البيضاوي. ويزور ولي ولي العهد السعودي الولايات المتحدة في محاولة لإصلاح العلاقات بين البلدين والترويج لخطة تسمى "رؤية 2030" تهدف لتقليل اعتماد المملكة على الصادرات النفطية.
وقال البيت الأبيض إن أوباما والأمير بن سلمان ناقشا خطوات لدعم العراقيين "بما في ذلك زيادة دعم الدول الخليجية للاحتياجات العاجلة لأغراض الإغاثة الإنسانية وإعادة الاستقرار".
وعبر المسئولون الأمريكيون عن عدم ارتياحهم حيال الحملة العسكرية التي تقودها السعودية ضد الحوثيين في اليمن، وهي عمليات تقول الأمم المتحدة ومنظمات مدافعة عن حقوق الإنسان إنها تسببت بمقتل عدد كبير من المدنيين.
وقال البيت الأبيض إن أوباما رحب بالتزام السعودية بتسوية سياسية للصراع، ورحب كذلك بدعم دول مجلس التعاون الخليجي لتلبية الاحتياجات الإنسانية وعمليات إعادة الإعمار في اليمن.
وفي الشأن السوري، قال البيت الأبيض إن أوباما والأمير السعودي بحثا أهمية دعم انتقال سياسي "لا يكون الأسد جزءًا منه".
كما جاء في بيان البيت الأبيض أن أوباما وبن سلمان اتفقا على دعم حكومة الوفاق الوطني في ليبيا، إلى جانب بحثهما "الدور البارز الذي يمكن للمملكة العربية السعودية لعبه في مجال مكافحة التطرف".
وقدر باراك أوباما عاليا تمسك محمد بن سلمان بإجراء إصلاحات اقتصادية في المملكة العربية السعودية، مشيرًا إلى "دعم أمريكي حازم" لبرامج بن سلمان.