الخارجية الأمريكية: واشنطن لم تقرر استخدام القوة العسكرية ضد دمشق
أكدت الخارجية الأمريكية، مساء أمس الجمعة، أن الولايات المتحدة لم تغير سياستها بشأن الأزمة السورية ولم تتخذ قرارًا ببدء شن ضربات على القوات الموالية لدمشق.
وأجاب المتحدث باسم الوزارة، جون كيربي، في مؤتمر صحفي دوري، على سؤال حول ما إذا كانت الولايات المتحدة غيرت سياستها بشأن سوريا واتخذت قرارًا بشن ضربات على القوات الحكومية بـ"لا".
وجاءت هذه التصريحات على خلفية نشر صحيفتي "نيويورك تايمز" و"وول سترين جورنال" تقارير تحدثت فيها عن وثيقة خصصت للاستعمال الداخلي في الخارجية الأمريكية ووقعها أكثر من 50 موظفًا في الوزارة، ودعوا السلطات الأمريكية إلى استخدام القوة العسكرية ضد الحكومة السورية.
واعترف المسئول الأمريكي بأن وثيقة مماثلة تم وضعها حقًا في الخارجية الأمريكية، لكنه رفض التطرق إلى تفاصيل هذه الرسالة.
وقال كيربي، تعليقًا على احتمال تغيير سياسة واشنطن حول سوريا: "ما زلنا نؤمن بأن التسوية السياسية في سوريا هي الحل الأفضل".
وأكد كيربي أيضًا أن إدارة الرئيس الأمريكي الحالي، باراك أوباما، ستبقى مركزة على إيجاد حل سلمي للأزمة السورية حتى انتهاء فترة ولايته.
أما تصريحات الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، حول دعم موسكو اقتراح واشنطن الخاص بإشراك ممثلين عن المعارضة السورية في الأجهزة الحكومية بالبلاد، فنفى المتحدث باسم الخارجية الأمريكية، أن الولايات المتحدة تقدمت بمبادرة مماثلة، مضيفًا أنه لا يعلم عن أي اقتراح تحدث بوتين.