مرجعية دينية بالعراق تحذر المقاتلين: الحرب لسحق داعش
شددت المرجعية الدينية العليا، مساء أمس الجمعة، أن هدف المقاتلين في معركتهم هو طرد العصابات الغريبة من مناطق البلاد، في إشارة إلى تنظيم "داعش".
وحذرت المقاتلين من أن يكون هدفهم "الانتقام"، فيما أوصتهم بالتعامل الإنساني مع الأموال والحرمات.
وقال ممثل المرجعية، عبد المهدي الكربلائي، في خطبته بالروضة الحسينية بكربلاء، إن "من الضروري للمقاتلين الذين يسطرون ملاحم بطولية في صفحات تاريخ العراق الحديث أن يلتفتوا إلى أن الغاية من قتالهم هي إنقاذ المواطنين في المناطق التي سيطر عليها "داعش"."
وأكد عبد المهدي الكربلائي، ضرورة أن ينظروا للمواطنين بتلك المناطق كإخوة وأخوات جاءوا لتخليصهم من هذه الفئة الدخيلة على العراقيين.
وحذر الكربلائي، من أن يكون هدف المقاتلين الانتقام أو الاعتداء أو غير ذلك.
وأشار ممثل المرجعية، إلى أن تحقيق هذه المهمة وفق الضوابط الشرعية والأخلاقية والإنسانية يمر عبر أمرين، الأول هو التحلي بأعلى درجات الانضباط النفسي في التصرفات والقتال، والثانية مراعاة المعايير الإنسانية والإسلامية في تعاملهم مع الجميع.