عاجل
الإثنين 25 نوفمبر 2024
رئيس مجلس الادارة
رجب رزق
رئيس التحرير
سامي خليفة
الرئيسية القائمة البحث

تشاؤم فلسطيني من محادثات المصالحة في الدوحة

الرئيس الفلسطيني
الرئيس الفلسطيني محمود عباس

على الرغم من توجه الرئيس الفلسطيني محمود عباس إلى الدوحة، فإن محللين سياسيين فلسطينيين ينظرون إلى محادثات المصالحة في الدوحة بنوع من التشاؤم.

ويوضح المحلل السياسي مخيمر سعدة، أن هناك جهودا يبذلها أكثر من طرف عربي كالقاهرة والدوحة وجهودا فلسطينية، من أجل إنهاء الانقسام، بعد مرور تسع سنوات عليه. واللقاء في الدوحة الآن هو استكمال للقاءات سابقة جرت في شهري فبراير ومارس من العام الحالي.

ومن الواضح أنه قد تم التوصل خلال اللقاءين السابقين إلى تصور عملي لإنهاء الانقسام؛ ولكن بعض الموضوعات بقيت عالقة، وأهمها: موضوع موظفي "حماس" في غزة؛ والثاني برنامج الحكومة الوطنية التي يتم النقاش حوله.

ويعتقد المحلل السياسي أنه إذا تم الاتفاق على هاتين القضيتين، فمن الممكن إحراز تقدم؛ لكنه يستبعد ذلك بسبب وجود فجوة كبيرة بين الطرفين في الآراء حول الملفين الخلافيين.

"أما بخصوص موضوع الموظفين، فحركة "حماس" تطالب بدمج كل الموظفين المدنيين والعسكريين أو الأمنيين، وأن تدفع رواتبهم السلطة الوطنية الفلسطينية. في حين أن حركة "فتح" تقول إن هذا الموضوع، وفق اتفاق القاهرة"، يتم حله عبر "تشكيل لجنة إدارية وقانونية لترى كم هي حاجة السلطة من هؤلاء الموظفين".

ثانيًا: بالنسبة إلى موضوع البرنامج السياسي، فمن من وجهة نظر سعدة إن أبا مازن يرى أن برنامج منظمة التحرير هو نفسه برنامج الحكومة المفترض؛ في حين تقول حماس إن اقل ما يمكن أن تقبل به هو وثيقة الوفاق الوطني التي وقعت في عام 2006.

والدلائل تشير إلى وجود إحساس لدى حركة "فتح" والرئيس الفلسطيني بأن تسوية المشكلات لن تتم في لقاء الدوحة، وبأن احتمالات الفشل أكبر من احتمالات النجاح.