"حكماء المسلمين": هجوم أورلاندو يتنافى مع تعاليم الدين الحنيف
قال الدكتور علي النعيمي، الأمين العام لمجلس حكماء المسلمين، إن الإرهاب لا دين له ولا هوية، مؤكدًا براءة الإسلام من الأعمال الإرهابية الآثمة التي لا ترتبط بدين بعينه، مطالبًا الجميع بالوقوف صفًا واحدًا في مواجهة الفكر المتطرف بجميع أنواعه وصوره للقضاء عليه وتخليص العالم من آفاته وشروره.
وانتقد النعيمي، في تصريح له، الهجوم الإرهابي الذي وقع بمدينة أورلاندو بولاية فلوريدا الأمريكية، مؤكدًا أن استغلال البعض لمثل هذه الهجمات للتحريض ضد المسلمين في الغرب ونشر ظاهرة الإسلاموفوبيا، موضحًا أنه يجب الفصل بين الإسلام كدين يدعو إلى الرحمة والسلام وبين مرتكبي هذه الأعمال الإرهابية النكراء.
وأكد مجلس حكماء المسلمين برئاسة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، رفضه القاطع لمثل هذه الأعمال الإرهابية البغيضة التي تتنافى مع تعاليم الإسلام السمحة، وكافة الشرائع السماوية والتقاليد والأعراف الإنسانية التي تجرم كافة أشكال العنف والإرهاب.
ودعا النعيمي الغرب إلى الفصل دائمًا بين الإسلام وشريعته التي تدعو للسلام وبين هذه الأعمال الإرهابية الخبيثة.