الإصابات تضرب الأهلي قبل حسم الدوري.. وخوف من تكرار سيناريو 2004.. واللعب بـ "4_1_4_1" الحل الأمثل إفريقيًّا
بعد خسارة النادي الأهلي، أمس أمام نظيره المصري البورسعيدي، في الجولة الـ 24 "مؤجلة"، بثلاثة أهداف مقابل هدفين ليتقلص الفارق مع المنافس التلقيدي "حامل اللقب" إلى 5 نقاط، علاوة على سوء الحظ الذي لازم الفريق الأحمر في الفترة الأخيرة.
خسائر الفريق الآخر، لم تقتصر على تقلص فارق النقاط وتأخر حسم الدوري، "بل وزاد الطيــن بلة" بعد إصابة بعض اللاعبين في المباراة الأخيرة التي انهزم فيها الفريق.
ويعاني النادي الأهلي خلال الفترة الحالية، حالة من الضغوط الكثيرة من حسم الدوري والفوز باللقب، خاصة وأنه يتبقى له ثلاث مباريات صعبة في الدوري يتخللهما لقاءان في دوري الأبطال الإفريقي.
وتستعرض "العربية نيوز" آخر التطورات في النادي وإصابات اللاعبين:
"خبتطين في الرأس توجع"
"إيفونا".. لم
تكتفِ "المخدة" التي تباهى بها لاعبو الأهلي لقرب حسمهم الدوري، بالتسبب
في الهزيمة من المصري وحسب، بل إصابة إيفونا لمدة ثلاثة أو أربعة أسابيع، ويغيب
رسميًا عن مواجهات "الإسماعيلي والاتحاد وربما الزمالك بالدوري، وكذلك
"زيسكو وأسيك ميموزا" بأبطال إفريقيا.
"المايسترو"
بعد إصابة المايسترو عبد الله السعيد، تقرر غيابه لمدة 8 أسابيع، وبذلك لن يلعب إلى نهاية الموسم.
"عمرو جمال"
يغيب اللاعب عمرو جمال، مهاجم الأهلي عن المواجهات الرسمية لمدة
10 أيام؛ بسبب كسر في الجاحز الأنفي ويغيب عن مباراة زيسكو، والإسماعيلي على الترتيب.
التأثير الفني"
تعد إصابة المايسترو عبد الله السعيد، صانع الفارق الدائم حيث
يتاح للاعب حرية الحركة فى المنطقة الخلفية للخصم، والدخول للعمق كمحطة تهديف
لإيفونا على عكس بديله صالح جمعة، في ظل اعتماد الأهلي على مهاجم وحيد، يأثر
بالسلب على القدرات الهجومية للنادي الأهلي.
وأما عن
المهاجم "إيفونا"، الذي يجيد السرعة وإلانطلاق من الأطراف وضربات الرأس
يؤدي أيضًا إلى انخفاض القدرات التهديفية للفريق، خاصة مع إصابة المهاجم عمرو
جمال، لكنه يبقى صانع الفارق.
حسم الدوري
سيناريوهات مختلفة، تتضح مع المباريات الثلاث المتبقية، للفريق
أمام الإسماعيلي والاتحاد ثم الزمالك.
الأول
في حال فوز الأهلي على الإسماعيلي أو الاتحاد يجعل التعادل يكفيه أمام الزمالك
للفوز بالدوري، وإذا فاز الأهلي في المبارتين القادمتين فيعنى فوزه بالدوري دون
النظر لمباراته مع الزمالك.
"سيناريو سيد عبد النعيم"
في موسم 2003-2004 كان الفارق بين الزمالك والأهلي نقطتين، ويتبقى للأهلي مباراته مع إنبي الصاعد حديثًا للدوري، والزمالك مع الدراويش وفاز إنبي بهدف سيدعبدالنعيم، وفاز الزمالك بهدف حسام عبدالمنعم.
وتوج الزمالك بدوري 2003-2004، ففي حالة فوز الزمالك بمباراتي المصري وسموحة، وفوز الأهلي في مباراة وتعثره في الأخرى سيكون الفارق نقطتين وربما نشاهد سيد عبدالنعيم الجزء الثاني.
"الحل الإفريقي"
بقي أمام الأهلي حل وحيد في ظل الإصابات التي يعاني منها، وهو الدفع بصالح جمعة بديلًا لعبد الله السعيد بجانب رمضان صبحي ووليد سليمان، أو اللعب برأسي حربة "أنطوى ومتعب"، أو اللعب بطريقة 4-1-4-1 برباعي وسط هجومي سليمان وزكريا والشيخ وصبحي، أمامهم أنطوى.