البيت الأبيض يعتبر نهج داعش "نسخة محرفة للدين"
اعتبر البيت الأبيض، يوم الإثنين، نهج تنظيم "داعش" الإرهابي، "نسخة محرفة للدين" وليس "إسلامًا متشددًا".
وقال المتحدث باسم البيت الأبيض جوش إيرنست، يوم الإثنين، إن "العديد من هذه التنظيمات تحرف دين الإسلام لتبرير منهجها الفتاك والهدام"، في إشارة إلى "داعش".
وأوضح إيرنست في الموجز الصحفي من واشنطن أن ما يحاول المتطرفون فعله هو "التخفي تحت عباءة الإسلام كي يبدون بهيئة مجاهدين أو قادة دينيين يخوضون معارك ضد الولايات المتحدة، ولكنهم مخطئين بفعلهم هذا، وهذا نهج مزيف، تلك أسطورة وهي ليست حقيقة".
ولفت إلى أن إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما وسلفه جورج دبليو بوش قد "ذهبتا إلى أبعد المديات لتكذيب هذه الخرافة ويبينوا أن هذه التنظيمات تسعى إلى تمجيد نسخة محرفة من الإسلام".
تصريحات إيرنست جاءت عقب مطالبة مرشح الحزب الجمهوري المحتمل لانتخابات الرئاسة الأمريكية لعام 2016 دونالد ترامب، للرئيس الأمريكي، باستخدام مصطلح "إرهاب الإسلام المتشدد" في تسمية العمليات الإرهابية التي يقوم بها مسلحون مرتبطون بـ"داعش" في أنحاء مختلفة من العالم.
وتجدد الجدل داخل الولايات المتحدة حول صلة الإسلام بالإرهاب عقب قيام شاب مسلّح يدعى عمر متين بفتح النار على مرتادي نادٍ ليلي للمثليين فجر أمس الأحد بالتوقيت المحلي لولاية فلوريدا، متسببًا في مقتل 50 شخصًا وجرح 53 آخرين، حيث انتهى الأمر بمقتله بعد تبادل لإطلاق النار بينه وبين الشرطة.