عالم أزهري: "انتحار الطلاب ضعف إيمان وعذابهم كما ماتوا"
قال الدكتور محمد رأفت عثمان، عضو مجمع البحوث الإسلامية، إن الانتحار جريمة من أشد الجرائم وأبشعها، لأن قتل النفس سواء كان للذات أو للغير، هو محرم في جميع الشرائع السماوية والأديان.
وأضاف "عثمان"، أن الانتحار من الآثام والذنوب العظيمة التي توعد النبي صلى الله عليه وسلم، فاعلها بالعذاب الأليم، لافتًا إلى أنه لا يقبل عليه إلا أصحاب الإيمان الضعيف؛ وكان وجب الصبر أفضل اقتداء بالأنبياء.
وأضاف الداعية الإسلامي، أن من يقتل نفسه يعذب بنفس الشيء الذي قتل به نفسه يوم القيامة، مستدلًا في ذلك بقول النبي صلى الله عليه وسلم: "من تردى من جبل فقتل نفسه فهو في نار جهنم يتردَّى فيه خالدًا مخلدًا فيها أبدًا، ومن تحسَّى سمًا فقتل نفسه فسمه في يده يحتساه في نار جهنم خالدًا مخلدًا فيها أبدًا".
وطالب عثمان، وزارة الأوقاف ودعاتها بأن يقوموا بالدور الواجب عليهم في ذلك، وتوعية الناس وتحذيرهم المستمر من خطورة هذه الجريمة وعواقبها الوخيمة في الآخرة.
يذكر أن طالبة بالقسم العلمي، مدرسة حتاتة الثانوية التابعة لإدارة بسيون التعليمية بمحافظة الغربية، ألقت بنفسها من الطابق الثاني، بعد الانتهاء من امتحان الفيزياء.