رسالة شديدة من هاني البحيري للمصممة الإماراتية منى المنصوري
أصدر مصمم الأزياء الشهير هاني البحيري، بيانًا إعلاميًا؛ للرد على الشائعات والاتهامات التي وجهتها له مصممة الأزياء الإماراتية منى المنصورى، بأنه وراء إفشال "الديفيليه" الخاص بها، والذي كان مقامًا بمهرجان الأقصر.
وقال "البحيري" في بيانه: "لم أكن أنتوى الرد على الحملة الشعواء التى تشنها منذ فترة المدعوة منى المنصورى، واتهاماتها الباطلة أننى وراء إفشال الديفيليه الخاص بها فى مهرجان الأقصر، إضافة إلى تصريحاتها المستفزة دائما، والتى تنتقدنى وتنتقد أعمالى دون وجود أى خلاف شخصى بيننا، خاصة أننى لا أعرفها بصفة شخصية ولم أعرف عنها ولا عن أعمالها فى مجال تصميم الأزياء من قبل".
وأضاف مصمم الأزياء الشهير: "إلا أنها مؤخرًا زادت حملات الهجوم والتشويه ضدى وضد أعمالى، بدون مبرر لهذه الأفعال، وهو ما جعلنى أصدر هذا البيان للرد على ادعائتها وتوضيح موقفى للجميع، من مثل هذه الصغائر، وأؤكد أننى لن أرد عليها مرة أخرى، ولكن كان يجب أن أوضح الأمور للجميع، خاصة مع محاولات تشويهى المتعمدة من المدعوة منى المنصورى".
وتابع: "تدعى منى المنصورى أننى لم أشارك فى مهرجان "كان" الدولى فى فرنسا، وتصرح دائمًا أن ما عرض من تصميمات خلال المهرجان وشاهده الجميع، سواء من خلال الأخبار والصور مجرد "فوتوشوب"، ولذلك أدعوها لمراجعة "اليوتيوب" لمشاهدة اللقاءات التى أجريتها مع قنوات مصرية وعالمية على هامش المهرجان، ومنها قنوات "النهار" و"mbc مصر"، إضافة إلى القنوات العالمية ومنها قناة "فرانس 24"، وأيضًا لقاءاتى مع عدد من زملائى الفنانين المصريين والعرب على هامش المهرجان، والذين تواجدوا أثناء الديفيليه الخاص بى فى مهرجان "كان" الدولى، وحضروا جميعا عروض الأزياء التى قمت بإعدادها".
وأشار هاني البحيري: "لم تتحدث المنصورى فى أى لقاء تليفزيونى أو تصريح صحفى أو مؤتمر، عن أعمالها الشخصية، ولكنها تسخر حديثها دائمًا عنى وعن أعمالى بصورة مسيئة جدًا، فى حين أننى لم أتحدث عنها يومًا بأى سوء، وهو ما يثير التعجب من موقفها ضدى، إلا أن ما يظهر مما تفعله المدعوة منى المنصورى يؤكد أنها تسعى للانتشار والترويج لنفسها والشهرة داخل مصر والوطن العربى من خلال استغلال اسمى فى كل تصريحاتها، خاصة أنها لا تمتلك أعمالا أو تصميمات مشهورة، ونظرا لفشلها الدائم وعدم قدرتها على تحقيق الشهرة من خلال أعمالها، فتسعى لاستغلال اسمى من أجل الوصول للشهرة الغائبة عنها".
وأوضح: "ادعت أيضًا أننى أقف خلف ما حدث أثناء مهرجان الأقصر، سواء قطع الكهرباء أثناء عرض الأزياء التى أعدته، أو الخلافات الشخصية التى حدثت بينها وبين العارضات أثناء المهرجان، وأؤكد أننى ليس لدى أى علاقة بهذه الأمور، ولا يوجد أى صلة بينى وبين العارضات، ولا أشغل بالى من الأساس بهذه المهاترات الفارغة، وما أهتم به فقط هو عملى الخاص، والذى أسعى من خلاله لرفعة اسم بلدى خارجيًا".
ولفت إلى أنها صرحت مؤخرًا أن تصميم "نفرتيتى"، والتصميمات الفرعونية بشكل عام ليست من أفكارى، وهو ما يثير تعجبه، وكأنها صاحبة الفكرة، على الرغم من أن التصميمات الفرعونية مصرية خالصة فى حين أن منى المنصورى ليست مصرية من الأساس لتتحدث عن التصميمات الفرعونية، بحسب قوله.
واختتم بيانه قائلًا: "أؤكد أننى لن أرد على هذه المهاترات مرة أخرى، خاصة أن المدعوة تورط نفسها مع الصحفيين المصريين، وتوجه لهم اتهامات بالحصول على رشاوى مقابل نشر أخبارى، وهو كلام عار تمامًا من الصحة، ولا يصح أن تصف الصحفيين المصريين بهذه الصفات المسيئة لهم ولمهنتهم على الإطلاق، وفى حال وجود أى دلائل على ادعاءاتها ضدى فعليها أن تبرزها للرأى العام، بدلا من الكلام المرسل الذى يستهدفنى دون وجود دليل حقيقى".
