القنصلية الروسية في تركيا تنفي وفاة بحارين روسيين
نفت القنصلية الروسية في إسطنبول، الأربعاء، معلومات أشارت إلى أن البحارين اللذين عثر عليهما ميتين في حوض تصليح السفن في ضاحية توزلا في إسطنبول هما مواطنان روسيان.
وقال السكرتير الصحفي في القنصلية الروسية، إن "المعلومات بشأن الجنسية الروسية لهذين البحارين لا يمكن تأكيدها"، مضيفا أن السلطات التركية "استطاعت تأكيد مصرع بحار روسي من سفينة "يفغيني سوكولنيتسكي"، غير أن هذا الحادث لا علاقة له بحادثة توزلا، و"أن القنصلية الروسية لا تستطيع أن تقدم معلومات إضافية في هذا الشأن".
وأفادت وسائل إعلام تركية سابقًا بالعثور على جثتي بحارين أجنبيين في سفينة "أمابولا" الحاملة علم مالطا، وذكرت وكالة الأناضول في وقت سابق نقلا عن مصدر أمني تركي أن هذين الجثمانين يعودان لـ"مواطنين روسيين".
وتبين لاحقا أن هذين الجثمانين يعودان للمواطنين الأوكرانيين أوليكسي فويتسوف وسيرغي كرافتشينكو".
وأوضحت الأناضول أنه "تم العثور عليهما في إحدى غرف السفينة، حيث تم العثور أيضًا على عدد كبير من زجاجات فارغة لمشروبات كحولية".
من جهتها، أكدت منظمة "جيسيبر"، التي توحد جميع الشركات العاملة في حوض تصليح سفن توزلا، المعلومات بشأن العثور على جثتين لبحارين أجنبيين، قائلة: "نعم، أصبح معروفا اليوم أنه تم العثور على جثتي بحارين على متن سفينة أجنبية في أحد أحواض تصليح السفن، لا نمتلك المعلومات حول جنسيتهما"، وأضافت "غيسيبر" أن "هذا الحادث لا علاقة له بأعمال التصليح التي دخلت السفينة إلى حوض توزلا بغرض إجرائها، فالبحارين ربما توفيا في البحر".