اكتشاف آثار مجزرة وحشية ارتكبت قبل 6 آلاف سنة في فرنسا
اكتشف علماء الآثار من المعهد الوطني للأبحاث الأثرية الوقائية الفرنسي على بقايا هياكل عظمية للإنسان، تعود إلى قبل ستة آلاف سنة. تعرض أصحابها لقتل وحشي مدروس. وتحمل هذه البقايا آثار كسور خصوصًا في القدمين واليدين والجمجمة، ما يدل على أنه ارتكبت مجزرة وحشية بحق أصحابها.
عثر علماء آثار على بقايا تدل على مجزرة وقعت قبل ستة آلاف سنة في شرق فرنسا، تحمل ملامح الغضب والقتل بشكل مدروس ووحشي. وسجل هذا الاكتشاف في أشنهايم على بعد حوالى عشرة كليومترات من ستراسبورج على يد فريق من المعهد الوطني للأبحاث الأثرية الوقائية.
وقد عثر على أكثر من 300 "صومعة" كانت توضع فيها الحبوب والمواد الغذائية الأخرى العائدة لتلك الحقبة. وكانت هذه الصوامع موجودة في مساحة يحيط بها خندق، وذلك للدفاع عنها في زمن الاضطرابات التي جرت في العصر الحجري الحديث بين العامين 4400 و4200 قبل الميلاد.
وفي إحدى هذه الصوامع، عثر علماء الآثار على بقايا عشر جثث، تظهر آثار عنف قبل القتل.
وعُثر على ستة هياكل عظمية كاملة، خمسة منها تعود لكبار وواحدة لصغير، وكلها لذكور، الأمر الذي يوحي بأنها جثث مقاتلين. وهي تحمل آثار كسور وخصوصًا في القدمين واليدين والجمجمة، إضافة إلى ذلك، عثر على أذرع ثلاثة رجال وفتى عمره بين الثانية عشرة والسادسة عشرة.
وبحسب المعهد، تدل هذه الآثار على طريقة قتل وتمثيل بالجثث وعلى طقوس في إنهاء حياة المحاربين الأعداء بغضب ووحشية.
وعُثر على ستة هياكل عظمية كاملة، خمسة منها تعود لكبار وواحدة لصغير، وكلها لذكور، الأمر الذي يوحي بأنها جثث مقاتلين. وهي تحمل آثار كسور وخصوصًا في القدمين واليدين والجمجمة، إضافة إلى ذلك، عثر على أذرع ثلاثة رجال وفتى عمره بين الثانية عشرة والسادسة عشرة.
وبحسب المعهد، تدل هذه الآثار على طريقة قتل وتمثيل بالجثث وعلى طقوس في إنهاء حياة المحاربين الأعداء بغضب ووحشية.