"النجيب".. أبو حلموس
تتكرر شخصية أبو حلموس التي قدمها الراحل المبدع نجيب الريحاني في واحدة من أعماله الفنية المحترمة
وهى شخصية كاتب الحسابات الذي يصول ويجول في الدفاتر المحاسبية. ليقدم لناظر العزبة حلول للتلاعب للوصول إلى رقم خيالي من أصل رقم ضعيف عن طريق البنود الكثيره. وكأنها إشارة البدء للعاملين في اللامركزية بالتربية والتعليم. وهو موسم للعاملين فيها. "سبوبة حلوة".
ويبدأ الفيلم بتقدير احتياجات المدرسة من صيانة وخلافة... فتقرر المديرية مبلغ للصيانة لهذه المدرسة.. أي رقم .. عشرة مثلا فيضيع الصفر الملعون في الطريق بين الأشقياء الثلاثة.. مدير المدرسة ومسؤول اللامركزية والمقاول. وتصبح العملية الحسابية معروفة ومقسمة على ثلاثة..
ضاع الصفر الملعون وكأنه صفر المونديال الشهير وفي حالة رفض المقاول خلاص تبقا آخر شغلانة والصرف هايتأخر قوي وهايمشي علة الطريق البطيء.. إلا من رحم ربي من مسؤل اللامركزية.
وده شغل حلموس الصغير الواد الشقي، أما أبو حلموس الكبير فشغله أكبر من ذلك ده شغله فيه الصفرين يعني كأس العالم والقارات... سيتم شراء معدات كتيرة وكبيرة للتعليم الفني صحيح هى مش مطلوبة، طب ما إحنا عارفين أنها مش مطلوبة إحنا هانشتريها عشان نكهنها أهم حاجة نحافظ على الكتالوجات بتاعتها عشان لما نيجي نبيعها ماتكونش ناقصة حاجة لاكتالوج ولا الكيس اللي متغطية بيه ... وكله جديد في جديد.. كده يا أبو حلموس.. ولجان رايحة ولجان جاية والورق سليم وزي الفل والورد والياسمين كمان. ماشي يا أبو حلموس.. إنتا وابنك حلموس.
إلى اللقاء في غزل البنات.