مقتل دكتور جامعي بطلق ناري بسبب الثأر في الفيوم
لقى أستاذ جامعى بالفيوم مصرعه مساء أمس الجمعة، متأثرا بإصابته بطلق ناري فى الرأس، بسبب خصومة ثأرية بين عائلتين بقرية مناشى الخطيب التابعة للفيوم.
كان اللواء ناصر العبد مساعد وزير الداخلية مدير الأمن تلقى إخطارا من العميد محمد شكري مأمور قسم شرطة الفيوم ثان بتلقيه إشارة من مستشفى الفيوم العام بوصول عبدالواحد خميس عبدالواحد خميس، 67 عاما أستاذ جامعي متفرغ، مصاب بطلق ناري بالرأس والوجه، ولفظ أنفاسه الأخيرة فور وصوله المستشفى متأثرا بإصابته، وتم حفظ جثمانه بمشرحة المستشفى.
وتبين من تحريات الرائد أحمد قرني رئيس مباحث قسم ثان أن سبب مقتله خصومة ثأرية بين عائلة المجني عليه "اللهلوبي" وعائلة "القاضي" بقرية مناشى الخطيب، واتهم نجل المجنى عليه كلا من كمال أحمد عبداللطيف 50 عاما فلاح، وأشرف نجيب عبدالغفار 28 عاما فلاح وكلاهما من عائلة القاضي،وهما هاربان خارج القرية.
تحرر المحضر رقم 1818 قسم ثان الفيوم وتم العرض على النيابة التي أمرت بدفن الجثة بعد مناظرة الطبيب الشرعي وطلبت سرعة ضبط وإحضار المتهمين وتولت التحقيق.
وترجع الخصومة بين العائلتين إلى شهر يناير الماضي، عندما نشبت مشاجرة بين مصطفى أحمد عبد اللطيف من عائلة القاضي ومحمد عبدالواحد خميس ابن شقيق المجنى عليه من عائلة اللهلوبى، تبادل خلالها الطرفان إطلاق النار ما أدى إلى مصرع الأول، ومازال الثاني محبوسا على ذمة القضية.