"خبير لغة الجسد": السمة الرئيسية في حوار الرئيس الهدوء.. شخصية تتميز بالدقة.. عنيدة في تحقيق أهدافها
قال الدكتور طلعت حكيم، أستاذ علم النفس والخبير في لغة الجسد، في تحليله حوار الرئيس عبد الفتاح السيسي، إن "السمة الأساسية وعنوان لغة الجسد الرئيسي لعبد الفتاح السيسي "نبرة صوت وابتسامة هادئتان".
وأشار خبير لغة الجسد إلى أن كلًا من نبرة الصوت والابتسامة الهادئة للرئيس تشير إلى شخصيته الدقيقة الواقعية التي تستطيع أن تدير دفة الأمور بهدوء شديد وثقة بالنفس.
وأوضح حكيم أن نبرة الصوت الهادئة والابتسامة البسيطة استمرت مع الرئيس عند حديثه عن الجيش المصري، مشيرًا إلى أن إشارته براحة اليد تجاه الصدر أو القلب دليل على حبه الشديد وانتمائه للمؤسسة العسكرية.
الضحك والابتسامة المتكررة
ظهر ضحك الرئيس في مشاهد عدة منها عند حديثه عن "أهل الشر"، وأن المصريين يعرفونهم جيدًا، مشيرًا بقبضة اليد التي تعني التأكيد على الوحدة لدى المصريين، وأنها كتلة كبيرة موحدة.
كما ظهرت دائمًا عند الحديث عن المصريين يكون هناك الابتسامة وهي إشارة لرغبة دعم النسبة الأكبر منهم له لأنه يرغب أن تنهض مصر ولن يستطع وحده كما يهدف إلى بعث الطمانينة.
سؤاله عن الرضا عن مجلس النواب
تغيرت نبرة الصوت الهادئة بنبرة أعلى قليلًا بهدف التأكيد على ما يقوله، كما أن الوجه كان بدون ابتسامة والكلام سريع عن المعتاد، ليشير إلى أن ما سيقوله أمر حاسم فهو شخصية صبورة، ولكنه يرفض أي تدمير لمؤسسات الدولة.
عن المشروعات الوطنية
استخدم الرئيس تعبيرات اليدين معًا تدل على الاحتواء والتماسك، في إشارة إلى أن الشخصية المصرية قادرة على التحدي والنجاح كما انه استخدم اليد القاطعة وهي إشارة للتأكيد على الإصرار على تحقيق أهدافه فهو ليس مرنًا في رغبته عند تحقيق أهدافه.
أما راحة اليد فقام بفردها عند حديثه عن أننا كمصريين نمتلك القدرة في حدوث التقدم، وأشار إلى قدرتنا على أن تكون هناك إمكانية تعمير الأرض المصرية بالزراعة، وهذا مع ابتسامة بسيطة تعتبر سمة أساسية في لغة جسده طوال اللقاء.
شكاوى الأسعار وارتفاع الفواتير
بدأ حديثه بضحكة بسيطة سرعان ما تحولت إلى تعبيرات جادة موجه يده للذات والآخر مع استخدام إشارات اليد من حيث استخدام قبضة اليد وهذا إشارة هدفها ان نكف عن الإهدار في الموارد، هو يعلم أن هناك غلاء هذا على المستوى النفسي.
ملف حقوق الإنسان
قام الرئيس بأخذ نفس طويل "شهيق"، وكان كلامه بصوت هادئ متقطع حتى يعطي ذاته فرصة للتفكير في استخدام التعبيرات المناسبة ولم يتسرع أبدًا في الإجابة، فهو في مجمل إجابته مع لغة الجسد يرى أهمية هذا الملف جدًا، ولكنه يشير إلى جانب مهم آخر من حقوق الإنسان في التعليم والصحة والعمل والسكن وليس فقط حقه في التعبير أو التظاهر.