بعد عامين من حكم الرئيس.. "مستقبل وطن" يعلن موقفه من أداء السيسي
قال القيادي البارز الدكتور أحمد حسن، المُتحدث الرسمي لحزب مستقبل وطن، في تصريحات خاصة لـ "العربية نيوز" إن الرئيس عبدالفتاح السيسي قد نجح في نهضة الاقتصاد المصري بشكل ملحوظ، عما كان عليه في عهد الرئيس التابع للجماعة الإرهابية محمد مرسي.
وأضاف حسن، أن الرئيس لدية خطة استراتيجية مُحكمة يسعى لتطبقها ألا وهي أن يدشن مشروعات قومية عملاقة ولكن عائدتها ستكون على المدى البعيد، والجانب الآخر أنه يهتم بإنشاء المشروعات الصغيرة والمتوسطة للشباب.
كما أكد القيادي، أن أزمة ارتفاع سعر الدولار "مُفتعلة" وأن محافظ البنك المركزي طارق عامر يسعى مواكبتها، مضيفًا أن الرئيس عبدالفتاح السيسي بالتأكيد غير راضي على ارتفاعه لأنه يمثل عقبة أمام المواطن المصري ويتسبب في الغلاء، مذكرًا أن العالم أجمع يعاني من عقبات تداول العملات وعدم استقرار سعر الدولار وليست مصر وحدها.
وأشار المتحدث الرسمي إلى من يسخر من إطلاق الرئيس على عام 2016 عامًا للشباب ويقوم بالقبض عليهم، أمر غير صحيح على الإطلاق، مؤكدًا أن الرئيس يساهم في حل الأزمات التي تواجههم وأهم عقباتهم "الإسكان" فطرح الرئيس العديد من المشروعات الإسكانية لهم، وأما بالنسبة للشباب المقبوض عليهم أكد أن الحزب لديه معلومات تؤكد أن كافة المقبوض عليهم صدر حيالهم أمر ضبط وإحضار من النيابة.
من جانبه، قال مصدر رفيع المستوى بالحزب، إن الرئيس عبدالفتاح السيسي منذ توليه الحقيبة الرئاسية وهو يسعى لاسترجاع ريادة مصر كمان كانت في السابق.
وأضاف المصدر في تصريحات خاصة لـ "العربية نيوز" أن الرئيس نجح في إعادة العلاقات بين مصر وكافة كبرى الدول والتي تمثلت في الزيارات الأخيرة للرؤساء والملوك الذين أتوا لمصر في الشهرين الأخيرين.
كما قالت شادية خضير الجمل، عضو مجلس النواب عن الحزب، إنه لا بد على الجميع أن يفهم ما هو المعنى الحقيقي لممارسة الحريات.
وأضافت شادية في تصريحات خاصة لـ"العربية نيوز"، قبل أن ننادي بتطبيقها لا بد من تقنين أوضاعها، مؤكدة لا داعي للحديث عن الحرية في وقت تساهم قوى خارجية في النيل من هيبة مصر.
جدير بالذكر، أنه في مثل هذا اليوم فاز الرئيس عبدالفتاح السيسي بحكم مصر، حيث أعلنت اللجنة العليا للانتخابات عن فوزه بمنصب رئيس الجمهورية بنسبة 96.91%، وبإجمالي عدد أصوات 23780104 أصوات.
وتسلم السيسى السلطة رسميًا في 8 يونيو 2014، بعد أدائه اليمين الدستورية أمام قضاة المحكمة الدستورية العليا، وتوقيعه على وثيقة رسمية لتسلم الحكم من الرئيس السابق، المستشار عدلي منصور، بحضور ممثلي دول عربية وإفريقية وغربية.