الدرع الواقي للوطن.. صدقي صبحي ابن المنوفية يقود القوات المسلحة لـ"القوة الرادعة"
في صبيحة يوم الأول من أبريل لعام 1976 يقف الملازم صدقي صبحي سيد أحمد في صفوف حديثي التخرج في الكلية الحربية، يتطلع إلى المستقبل في انتظار ما يكون، ولا يدري أن ما يحول بينه وبين ما ينتظره حوالي 38 عامًا، ليصبح قائد تلك الصفوف في القوات المسلحة"، في أغسطس من عام 2014 بقرار من الرئيس المؤقت المستشار عدلي منصور، رئيس مصر السابق.
الفريق أول صدقى صبحي من مواليد محافظة المنوفية قرية منوف، قائد عسكري مصري، يشغل منصب القائد العام للقوات المسلحة المصرية، وزير الدفاع والإنتاج الحربي منذ أغسطس 2014، بحكومة المهندس إبراهيم محلب، ووقع الاختيار عليه في حكومتي شريف إسماعيل، بعد أن كان رئيسًا لأركان حرب الجيش المصري خلفا للفريق سامي عنان.
تخرج صدقي صبحي من الكلية الحبية عام 1976 وتدرج في المناصب العسكرية والرتب العسكرية حتى تم ترقيته إلى رتبة فريق في أغسطس 2012 وعين رئيسا لأركان حرب القوات المسلحة المصرية خلفًا للفريق سامي عنان.
ليست هي الترقية الأخيرة لصبحي بل حصل على رتبة فريق أول في مارس 2014 وعين وزيرا للدفاع والإنتاج الحربي، بعد استقالة الرئيس عبدالفتاح السيسي، "قائد القوات المسلحة وقتها"، الذي أعلن عن نيته للترشح على منصب رئيس الجمهورية في مارس 2014.
كان لصدقى صبحي دوره أثناء وبعد ثورة 25 يناير 2011 حينما كان قائدًا للجيش الثالث الميداني ونجح في التصدي لأعمال الفوضى وتمكن من السيطرة على الانفلات الأمني في محافظات السويس وجنوب سيناء والبحر الأحمر، بالإضافة لعقده العديد من اللقاءات مع القوى السياسية والحزبية وشباب الثورة في مدينة السويس، وعند توليه منصب رئيس أركان حرب القوات المسلحة كان من أبرز اهتماماته الكفاءة القتالية واللياقة البدنية لبناء الفرد المقاتل القادر على أداء المهام المكلف بها تحت مختلف الظروف وبناء جندي القرن الواحد والعشرون القادر على أن يتواكب مع أحدث أنظمة وتكنولوجيا العصر الحديث في فنون القتال وأنظمة التسليح.
لم يهدأ لصبحي بالا إلا بعد إبرام العديد من الصفقات التي ساعدت في تسليح الجيش المصري، 5 أغسطس 2015 أعلنت السفارة الأمريكية في القاهرة عن تسليم مصر عدد 5 أبراج لدبابات من طراز “أبرامز إم1 إيه1” والتي يتم إنتاجها بتعاون مصري أمريكي مشترك، في يوم 30 يوليو 2015، انطلقت 8 طائرات من طراز “إف-16 بلوك” من إحدى القواعد الأمريكية باتجاه مصر لتنضم لسلاح الجو المصري، كما دع السلاح المصري بالفرقاطة فريم هي قطعة حربية يبلغ طولها 142 مترًا وهي مضادة للغواصات وللسفن وللطائرات، كما أن بها مهبطًا للمروحيات ومنصة صواريخ أرض-جو ومنصة صواريخ مضادة للسفن و19 طوربيدًا بحريًّا.، كما اتجه صبحي إلى السلاح الروسي في صفقة بلغت 3.5 مليار دولار شملت الصفقة شراء منظومة صواريخ من طراز “إس 300″، و12 مقاتلة من الجيل الرابع من المقاتلات الجوية “سو 30 كا”، واليوم مصر تسلمت حاملة الطائرات جمال عبد طراز ماتسيرال لتصبح نقطة جددة نم انجازات صدقي صبحي كقائد للقوات المسلحة المصرية