نجيب جبرائيل: "المشردون" قنابل موقوتة يمكن للإرهاب استغلالها
قال رئيس الاتحاد المصري لحقوق الإنسان، المستشار نجيب جبرائيل، إن حجم مشكلة التشرد على مستوى العالم يتضاعف عامًا تلو الآخر، خاصة في منطقة الشرق الأوسط في ليبيا وسوريا والعراق، لافتا إلى تفشي ظاهرة الهجرة غير الشرعية جنوب البحر المتوسط.
وأضاف جبرائيل خلال لقاء له على فضائية "الغد" الإخبارية، مع الإعلامية منى بلهيم، أن عدد المشردين في عام 1992 كان 22 مليون شخص ووصل إلى 60 حاليًا، يتم استغلالهم في تجارة السلاح والجنس والاتجار بالمخدرات وبيع الأعضاء، مشددًا على أنه آن الآوان كي تعقد الأمم المتحدة مؤتمرًا لمناقشة هذه الظاهرة الخطيرة التي يمكن أن تغذيها التطرف والإرهاب، ويمكن أن تصبح قنابل موقوتة في المستقبل.
وأوضح رئيس الاتحاد المصري لحقوق الإنسان، أن زيادة الأعداد تأتي في ظل تزايد الصراعات المسلحة، وأيضًا لرفض عدد كبير من دول الاتحاد الأوروبي لاستقبال الكثير من اللاجئين عدا ألمانيا وفرنسا، لافتا إلى أن حروب الجيل الرابع يمكن أن تمتد إلى هؤلاء المشردين.
وحذر من عجز الأمم المتحدة عن إيجاد حلول قد ينجم عن مشاكل جمة، مطالبًا بأن تتدخل الدول الكبرى في أوروبا والولايات المتحدة لحل لتلك المشاكل عبر إيجاد سبل للتنمية في تلك المناطق، خاصة القرن الإفريقي وليبيا وسوريا.
