"جنايات القاهرة" تستمع لأقوال متهمي "قسم التبين".. "الأول": الشهود لم ينطقوا بالحق.. "الثاني": كنت في سوق العبور.. و"آخر": رئيس المباحث أصبح مليونيرًا
استمعت محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بأكاديمية الشرطة إلى المتهمين في القضية المعروفة إعلاميًا بـ"اقتحام قسم التبين ".
وأكدت المحكمة على أن يكون حديث المتهمين بعيد عن المهاترات ويكون حول الاتهامات المنسوبة إليهم.
وتحدث المتهم الأول جمال عبد الخالق والذي قال إنه الوحيد ضمن المتهمين الذي يعمل داخل القسم، وإنه لو أراد أن يقتل أي من رجال الأمن كان لفعلها من زمن.
وأقسم المتهم بالله، أنه لا أحد من الشهود الذين حضروا أمام المحكمة قد نطق بالحق.
وقال المتهم راجيًا المحكمة: "حضرتك قولت نحن قضاة مصر.. وأنا بقولك لحضرتك ياقضاة مصر انقذوا شباب مصر"، وأقسم أمام المحكمة بأنه لا يوجد أي شخص من ضمن المتهمين ينتمي إلى جماعة الإخوان.
وتحدث المتهم الثاني صبحي قرني محمد قائلا: "أنا كنت في عملي وقت الأحداث بسوق العبور".
وتحدث أيضًا المتهم الثالث قائلا: إن "ثلاث كلمات أتت به إلى هذا القفص وإنه لا ينتمي إلى أي فصيل سياسي وأنا أكافح للحصول على رزقي ورزق أسرتي"
واعتصم المتهم بمرافعة النيابة العامة مبررًا: "لأنه لم يذكر لي أي دور ولم يكن لي اي اتهامات"، وقال إن الإعلام يطلق على هذه القضية اقتحام قسم التبين ونحن نطلق عليها قضية "الغلابة والمساكين".
وتحدث المتهم الرابع محمد عيد منصور أيضًا إلى المحكمة قائلا إن "لديه 7 أبناء ووالده كفيف وإن محله قد أغلق ولا يوجد مصدر رزق لأسرته".
وهنا قاطعته المحكمة وقالت للمتهمين "أنتم بتحكوا ظروفكم أنا عايز اسمع كلام جديد هل أحد يملك دليل قد يغير في مجرى القضية".
واستكمل أحد المتهمين الحديث إلى المحكمة قائلا إنه "يملك دليلاً قويًا لبراءته ولكنه غير قانوني وهو تسجيل صوتي لأحد الضباط وهو يقول إنه ليس له كان متواجدًا في الأحداث".
وطلب من المحكمة أن تتعامل معه بروح القانون لإحضار هذا التسجيل الصوتي لهذا الضابط".
فردت المحكمة: "يعرض الأمر علي الدفاع الخاص بك"، وهنا قرر المحامي علاء علم الدين انه لا يعلم أي شيء عن ذلك التسجيل وطلب لقاء المتهم للاستفسار عن ذلك الأمر".
وقال المتهم رجب عبد الغفار محمد المتهم 16 عاما، إنه محبوس منذ عام 2004 في قضايا سرقة ومخدرات وقال: "أنا معرفش السيسي ولا مرسي ولا الإخوان ولا أعرف إيه اللي بيحصل بره وبقالي 11 سنة محبوس، وأقسم بالله ما أعرف إيه القضية دي أصلا".
وترددت العديد من الاتهامات علي لسان المتهمين موجهة إلى الضابط ناجي ربيع رئيس مباحث قسم التبين والتي تمثلت في أنه قد لفق العديد من التهم اليهم بسبب عدم تعاونهم في الارشاد عن كبار تجار المخدرات وغيرها من القضايا الذين رفض المتهمين العمل كمرشدين فيها.
وقال احد المتهمين إن الضابط ناجي ربيع اصبح مليونير ولدية شقتان فارهتان بفيصل والمعادي بسبب التجاوزات التي كان يمارسها في فترة عمله.
عقدت الجلسة برئاسة المستشار محمد شيرين فهمي وعضوية المستشارين أبو النصر عثمان وحسن السايس وبحضور شريف أشرف، مدير نيابة جنوب القاهرة الكلية وبسكرتارية حمدي الشناوي وعمر محمد.
وكانت نيابة جنوب القاهرة قد أسندت للمتهمين وعددهم 47 بأمر الإحالة، عددًا من التهم منها التجمهر والبلطجة والشروع في قتل عدد من ضباط وأفراد أمن قسم التبين، وإضرام النيران بمبنى القسم وحرق محتوياته ومحاولة تهريب المسجونين، وحيازة وإحراز اسلحة نارية وبيضاء والانضمام إلى جماعة على خلاف القانون.
وتعود الواقعة إلى تجمع المتهمين أمام قسم شرطة التبين، وإطلاقهم النيران على القوات المكلفة بالتأمين، ما أسفر عن مقتل شرطي من قسم التبين، وإصابة العديد من قوات الشرطة وتهريب السجناء واحتراق القسم، وذلك في أعقاب فض اعتصامي رابعة والنهضة.
فردت المحكمة: "يعرض الأمر علي الدفاع الخاص بك"، وهنا قرر المحامي علاء علم الدين انه لا يعلم أي شيء عن ذلك التسجيل وطلب لقاء المتهم للاستفسار عن ذلك الأمر".
وقال المتهم رجب عبد الغفار محمد المتهم 16 عاما، إنه محبوس منذ عام 2004 في قضايا سرقة ومخدرات وقال: "أنا معرفش السيسي ولا مرسي ولا الإخوان ولا أعرف إيه اللي بيحصل بره وبقالي 11 سنة محبوس، وأقسم بالله ما أعرف إيه القضية دي أصلا".
وترددت العديد من الاتهامات علي لسان المتهمين موجهة إلى الضابط ناجي ربيع رئيس مباحث قسم التبين والتي تمثلت في أنه قد لفق العديد من التهم اليهم بسبب عدم تعاونهم في الارشاد عن كبار تجار المخدرات وغيرها من القضايا الذين رفض المتهمين العمل كمرشدين فيها.
وقال احد المتهمين إن الضابط ناجي ربيع اصبح مليونير ولدية شقتان فارهتان بفيصل والمعادي بسبب التجاوزات التي كان يمارسها في فترة عمله.
عقدت الجلسة برئاسة المستشار محمد شيرين فهمي وعضوية المستشارين أبو النصر عثمان وحسن السايس وبحضور شريف أشرف، مدير نيابة جنوب القاهرة الكلية وبسكرتارية حمدي الشناوي وعمر محمد.
وكانت نيابة جنوب القاهرة قد أسندت للمتهمين وعددهم 47 بأمر الإحالة، عددًا من التهم منها التجمهر والبلطجة والشروع في قتل عدد من ضباط وأفراد أمن قسم التبين، وإضرام النيران بمبنى القسم وحرق محتوياته ومحاولة تهريب المسجونين، وحيازة وإحراز اسلحة نارية وبيضاء والانضمام إلى جماعة على خلاف القانون.
وتعود الواقعة إلى تجمع المتهمين أمام قسم شرطة التبين، وإطلاقهم النيران على القوات المكلفة بالتأمين، ما أسفر عن مقتل شرطي من قسم التبين، وإصابة العديد من قوات الشرطة وتهريب السجناء واحتراق القسم، وذلك في أعقاب فض اعتصامي رابعة والنهضة.