احتجاز "قلاش" يثير غضب "تويتر".. هاشتاج "#نقابة_الصحفيين" يتصدر موقع التواصل الاجتماعي الشهير.. المطرب رامي عصام يتضامن بـ"أغنية".. ومغرد: صرنا في غابة لا وطن
أثار احتجاز نقيب الصحفيين يحيي القلاش، وخالد البلشي مقرر لجنة الحريات، وسكرتير النقابة جمال عبد الرحيم، بقسم قصر النيل، بعد رفضهم دفع كفالة 10 آلاف جنيه، مقابل إخلاء سبيلهم في قضية اقتحام قوات الأمن لمبنى النقابة، غضب العديد من الصحفيين الذين احتشدوا اليوم أمام النقابة، للاحتجاج على الواقعة، معتبرين احتجاز قيادات النقابة نوعًا من أنواع قمع الحريات.
وتصدر هاشتاج "نقابة الصحفيين" على مواقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، التغريدات، حيث تباينت ردود الأفعال ما بين مؤيد ومعارض لهذه القضية، حيث قال الكاتب الصحفي أيمن الصياد، على حسابه الشخصي بموقع التغريدات الشهير: "الذين يريدون أن يحافظوا على مؤسسات الدولة، ليتهم يدركون أن #نقابة_الصحفيين هي إحدى مؤسسات الدولة، وليست فقط تلك التي تؤمر فتطيع"، كما غرد أيضًا بصورة لتغريدة قديمة، جاء فيها: "إن ما جرى مع الصحفيين ونقابتهم في شهر كامل وعشية مناقشة قانون الإعلام الموحد، ليس مقصودًا به هذا أو ذاك، الهدف ببساطة كسر الإرادة حتى ننسى حرية التعبير ونتوب عن إثم المعارضة".
ونشر أيضًا المغني رامي عصام، مقطعًا من أغنية له وتبعها بهشتاج "#نقابة_الصحفيين"، وصورة من لافتات لمظاهرات الصحفيين، كتب عليها: "أنا صحفي مش إرهابي" و"الحرية للجدعان"، وعلق عليهم قائلًا: "كنت راضي حكمك يا قاضي - وإنت اللي عالم الحكم ظالم، زهقت يابا من طول سكاتي".
فيما نشر ماجد كامل صورة له على حسابه بـ"تويتر"، يبرز فيها حجم التظاهرات وحشد الصحفيين أمام النقابة، اعتراضًا على حبس قلاش والبلشي وعبد الرحيم.
وقال حامد داود: "إذا ماتت الصحافة.. مات الوطن.. مات الدستور.. مات القانون.. ماتت الحقيقة وانطفأت شمعة الأخطاء وصرنا في غابة لا في وطن".
واستنكر محمد علي أبو سمرة: "لسه فاضل فيكى إيه لسه متبكاش عليه".