بالفيديو.. "السيكوباتية" كلمة يجهل معناها الكثيرون.. طبيب نفسي: هي الشخصية المضادة للمجتمع سيئة الخلق.. بائع: "حماتي".. موظفة: "سؤال محرج".. وطالب: "أبلة فاهيتا"
"السيكوباتية" هو مصطلح يجهل معناه الكثير من الناس، فالبعض يفسر الشخصية "السيكوباتة" على أنها شخصية يقودها الجنون، والآخر يفسرها على أنها شخصية معقدة نفسيًا دون النظر إلى درجة الجنون أو التعقيد.
يوضح الدكتور أحمد فخري، استشاري علم النفس وتعديل السلوك بجامعة عين شمس، أن مصطلح "السيكوباتية" يطلق على الشخصية المضادة للمجتمع والتى تتصف بسوء الخلق واستباحة الأموال، مشيرًا إلى أن الشخصيات السيكوباتية لديها انحرافات جنسية.
وقال "فخري" في تصريحات لـ"العربية نيوز" إن "من صفات الشخص السيكوباتي أنه يجيد التمثيل، عذب الكلام، يعطي الوعود الكثيرة، شخصيته لا تفهم إلا نفسها، وبعضهم يصل إلى السجون، وبعضهم يصل إلى المناصب القيادية".
وأشار استشاري علم النفس وتعديل السلوك، إلى أن "السيكوباتية" تنشأ داخل الشخص من الصغر خاصة من سن 6 سنوات، لافتًا إلى أن الجو الأسري والبيئة المحاطة بالإنسان، هما العامل الرئيسي في وجود شخص يتكمن بداخله "السيكوباتية".
كما لفت إلى أن طرق علاج الشخصية السيكوباتية، تكمن في وضعهم داخل مؤسسات ذات قواعد صارمة قادرة على تحسين السلوك، مثل "المؤسسات العسكرية"، الشخصية السيكوباتية من الصعب تقبلها للعلاج، نظرًا لأنها شخصية تجد متعتها فى خداع الآخرين.
وأجرت كاميرا "العربية نيوز" جولة ميدانية لسؤال المواطنين عن أكتر شخصية سيكوباتية في حيايتهم، فكانت إجاباتهم كالآتي:
يقول سمير أبو الحسن، مدرس: "في شخص عملت معاه كل خير وكنت بتفائل بيه ولكنه خيب ظني"، وهذا ما اعتبره أبو الحسن الشخصية السيكوباتية بحياته.
ووجه له رسالة قائلاً: "ربنا يهديك لنفسك".
فيما اعتبر أحمد محمد، بائع، أن "حماته" هى أكثر شخصية سيكوباتية بحياته، مشيرًا إلى أنها شخصية متسلطة.
وعلق محمد: "حماتي معقداني فى كل حاجة، مش عايزة تزوجنى بنتها غير بعد ما تخلص عليا".
واعتبرت نهال عبد السلام، موظفة، أنه سؤال محرج بالنسبة لها، قائلة: "بلاش السؤال المحرج ده".
وأكدت "عبد السلام"، أن الجهاز الحكومي يعمل به أكثر الشخصيات السيكوباتية.
الأمر نفسه أكده محمود سلامه، أعمال حره، وهو أن "الحكومة" هي أكثر شيء معقد في هذه الحياه. بينما اعتبر هيثم مصطفى، طالب، أن الشخصيات الكرتونية الساخرة كـ"أبلة فاهيتا" هى أكثر الأشخاص سيكوباتية، مشيرًا إلى أنه يريد التخلص منها قائلاً: "معقداني فى كل حاجة".
كما لفت السيد عبد الرحمن، طبيب، إلى أن كثيرًا من الإعلاميين الذين ينشرون الإشاعات والأكاذيب مثل الإعلامي "أحمد موسى" هم أكثر الشخصيات سيكوباتية، وبسؤالنا عن لماذا شخصية "أحمد موسى"، قال "كلامه كله كذب وغير منطقي".