"الهلالي الشربيني.. الحاكم بأمره في التربية والتعليم".. قراران لمنع "الكلام" في 3 أيام.. تصريحات "الثانوية العامة" بإشراف الوزير.. والمنتدبون لامتحانات الدبلومات محرومون من "فيس بوك"
اتخذ الدكتور الهلالي الشربيني، وزير التربية والتعليم، قرارين في 3 أيام، من شأنهم منع الحديث عن أية مخالفات تشهدها العملية الامتحانية سواء في الدبلومات الفنية أو الثانوية العامة، وعلل ذلك برغبة الوزارة في الحفاظ على سرية العملية الامتحانية.
أمس الأول السبت، أصدر الدكتور الهلالي الشربيني، وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، كتابًا دوريًا، يحظر على جميع قيادات وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى من رؤساء القطاعات، ورؤساء الإدارات المركزية، ومديري العموم، وقيادات المديريات التعليمية، وكافة الجهات التابعة للوزارة، الإدلاء بأي تصريحات بمختلف وسائل الإعلام المرئية والمسموعة والمقروءة، تتعلق بأعمال امتحانات شهادة إتمام الدراسة الثانوية العامة للعام الدراسي الحالي؛ حرصًا على تحقيق الأداء الأمثل بكافة أعمال الامتحانات.
دور المتحدث الإعلامي
من جانبه، قال الدكتور محمد سعد، نائب رئيس امتحانات الثانوية العامة بوزارة التربية والتعليم، إن قرار الدكتور الهلالي الشربيني، بشأن منع مسئولي الوزارة من الإدلاء بتصريحات صحفية حول امتحانات الثانوية العامة قرارًا تنظيميًا فقط.
وأضاف "سعد"، في تصريحات خاصة لـ"العربية نيوز"، أن القرار اشترطت عودة الصحفيين للمستشار الإعلامي للوزارة في حالة الرغبة في معرفة أية معلومات عن امتحانات الثانوية، وهو ما يؤكد أن القرار تنظيمي.
مساعي الهلالي الشربيني
من جانبها، أكدت مصادر بوزارة التربية والتعليم، أن الدكتور الهلالي الشربيني، يسعى للحد من الظهور الإعلامي لمسئولي الوزارة خلال الفترة الحالية، لحين الانتهاء من مرحلة امتحانات الثانوية.
وأضافت المصادر لـ"العربية نيوز"، أن حساسية امتحانات الثانوية ومحاولة ضبط العملية الامتحانية هو ما أدى إلى أن الوزير يصدر قرارًا بمنع تصريحات المسئولين حولها، حتى لا يحدث ارتباك للرأي العام بسب كثرة التصريحات.
حرمان المنتدبين من "فيس بوك"
واليوم، أصدرت وزارة التربية والتعليم، بيانا بتحذير المعلمين والإداريين بعدم نشر أية بيانات شخصية على صفحات التواصل الاجتماعى تتعلق بأماكن انتدابهم لأعمال الامتحانات؛ وذلك لأى سبب من الأسباب، ومن يخالف ذلك يعرض نفسه للمساءلة، وذلك بعد نشرهم صور للاستراحات تدين الوزارة.
وأوضحت الوزارة أن ذلك فى إطار الحرص الدائم من الوزارة على حسن سير وانتظام العملية الامتحانية، والحفاظ على سرية العمل وسرية بيانات القائمين على العملية الامتحانية، سواء من داخل الديوان أو للسادة المعلمين سواء رؤساء لجان أو مراقبين أوائل، أو مراقبين، أو ملاحظين، أو معاونين.