انطلاق مؤتمر العمل الدولي الـ105 بجنيف بمشاركة 186 دولة
بدأت اليوم الإثنين فعاليات مؤتمر العمل الدولي الـ105 بالعاصمة السويسرية جنيف، بمشاركة ما يقرب من 5 آلاف مندوب من 186 دولة عضوا بمنظمة العمل الدولية.
ويرأس وفد مصر محمد سعفان وزير القوى العاملة، الذي يلحق بالوفد يوم السبت المقبل، ويلقى كلمة مصر في الجلسة العامة للمؤتمر يوم الإثنين من الأسبوع القادم، بقصر الأمم المتحدة، وتتناول تعليقا على تقرير جاي رايدر المدير العام لمكتب العمل الدولى حول موضوع "مبادرة القضاء على الفقر: منظمة العمل الدولية وبرنامج عام 2030".
ويتناول هذا الموضوع استراتيجية المنظمة والتوجه المستقبلي لأنشطتها، حيث يبحث مسئولياتها وهيئاتها المكونة والفرص المتاحة أمامها في تنفيذ برنامج الأمم المتحدة للتنمية المستدامة لعام 2030.
ويضع التقرير أمامه ثلاثة أهداف محددة توضيح الصورة للهيئات المكونة بشأن انعكاسات برنامج عام 2030 على العمل اللائق والتحديات التي تطرحها، والدعوة إلى مشاركة الهيئات المكونة بفعالية في تنفيذ البرنامج، وطلب تقديم المشورة من الهيئات المكونة حول ما يجب أن تقوم به المنظمة دعمًا لتلك الجهود، ويتكون التقرير من أربعة فصول.
كما تبحث الدورة عددا من الموضوعات الفنية تتعلق بعالم العمل بما في ذلك سلاسل التوريد العالمية، والعمل اللائق من أجل السلام والأمن والقدرة على مواجهة الكوارث، فضلا عن الآثار المترتبة عن إعلان منظمة العمل الدولية بشأن العدالة الاجتماعية من أجل عولمة عادلة، وينظر المؤتمر في التعديلات على قانون اتفاقية العمل البحري ومراجعة تقرير المدير العام حول الفقر.
وكانت المجموعة العربية المشاركة في المؤتمر العمل قد عقدت اجتماعًا تنسيقيًا لها مساء أمس، بمقر منظمة العمل الدولية، حول بنود جدول أعمال الدورة.
وتم في هذا الاجتماع مناقشة بعض المسائل الاجرائية مثل رئاسة المجموعة العربية في المؤتمر، وتشكيل كل من لجنتي التنسيق والصياغة العربيتين، ورئاسة هذه الدورة والمناصب الأخرى المنبثقة عنها وضيوف الشرف فيها، وتشكيل مجلس إدارة مكتب العمل الدولي للفترة من 2017 وحتى 2020، ومتابعة تنفيذ قراري مؤتمر العمل الدولي في عامي 1974 و1980 حول أوضاع العمال العرب في فلسطين والأراضي العربية المحتلة الأخرى، وعقد ملتقى دولي للتضامن مع عمال وشعب فلسطين والأراضي العربية المحتلة الأخرى على هامش هذه الدورة، والتوسع في استخدام اللغة العربية في منظمة العمل الدولية، والتعاون الفني والتقني مع منظمة العمل الدولية، والتقسيم الجغرافي في المنطقة.