عاجل
الخميس 19 ديسمبر 2024
رئيس مجلس الادارة
رجب رزق
رئيس التحرير
سامي خليفة
الرئيسية القائمة البحث

"كينيدي" رئيس أمريكا الأكثر شعبية.. احترم الإنسانية ونبذ الحرب والعنصرية

جون كينيدي
جون كينيدي

"جون كينيدي" هو الرجل المعروف بأنه الرئيس الأمريكي الأكثر شعبية على مستوى العالم.

أحبه المصريين والرئيس جمال عبد الناصر كثيرًا، لاحترامه للإنسانية، ودعم السلام، ونبذه للحرب والعنصرية، وتجلى ذلك في مواقفه القوية في مواجهة الاتحاد السوفيتي في كافة المجالات سواء العسكرية منها أو السياسية من خلال مجلس الأمن أو الإعلام أو القنوات الدبلوماسية، ومن أبرز ما قام به توقيع معاهدة حظر التجارب النووية مع الاتحاد السوفيتي.

مولده
ولد الرئيس الخامس والثلاثون للولايات المتحدة الأمريكية وواحد من أصغر الرؤساء سنا فى تاريخ أمريكا، لعائلة ثرية من أصول أيرلندية وتعمل فى مجال حقول النفط، ما جعله ينعم بطفولة مريحة وسمح له دخول واحدة من أرقى جامعات العالم، وهى جامعة "هارفارد".

وتزوج كينيدي من "جاكلين كينيدي" التى تنتمى إلى أسرة ذات ثراء أيضًا، ثروته الخاصة قدرت بمليار دولار "ما يقارب 7 مليارات جنيه مصرى".

رئاسته
انضم جون كينيدي إلى السياسة كرجل ديمقراطي عندما انتهت الحرب، وكانت بدايته عضو في مجلس النواب عام 1946م، ولاحقًا في مجلس الشيوخ عام 1952.

انتخب لرئاسة أمريكا كمرشح عن الحزب الديمقراطي وعمره في ذلك الوقت 43 عامًا وذلك في انتخابات عام 1960 والتي واجه فيه خصمه الجمهوري ريتشارد نيكسون، وقد ربح في تلك الانتخابات بفارق ضئيل. وهو أول رئيس أمريكي كاثوليكي روماني يصل لكرسي الرئاسة، بينما جميع رؤساء الولايات المتحدة من المذهب البروتستانتي، وهو أصغر رئيس أمريكي منتخب.

مثّل كينيدي أمل الشباب والشابات وطموحاتهم، وكانت شهر ته بين الشباب أكثر من غيرها، وتبنّى برامج الجبهة الجديدة التي ترمي إلى تقليص العوز والفقر والتمييز العنصري، وإلى خلق المزيد من فرص العمل لأصحاب الأفكار الخلاقة.

"اغتياله"
اغتيل الرئيس "جون كينيدي" فى عام 1963 فى ولاية تكساس بعد إمضائه عامين فقط داخل البيت الأبيض، عندما أطلق "لى هارفى أوزوالد" ثلاث رصاصات من بندقية بريطانية من عيار 103 بوصات وهى بندقية صيد عليه، أثناء استقلاله سيارة مكشوفة لتحية الجماهير فى دالاس بولاية تكساس فأرداه قتيلا.

وجاء ذلك فى ظهر 22 نوفمبر 1963، حيث أفاق العالم على اغتيال الرئيس الأمريكى جون كينيدى فى مدينة دالاس، على يد "لى هارفى أوزوالد"، والذى تم اغتياله بعد يومين على يد اليهودى "جاك رونشتاين"، ورغم أن الاغتيال أصاب رئيس أكبر دولة فى العالم، لكن ما زال الباب مفتوحًا للحديث حول من يكمن وراء الاغتيال.

واستمرت التحقيقات تسعة شهور، وشملت 25000 مقابلة قام بها رجال مكتب التحقيقات الفيدرالية، وملأت 26 مجلدًا، أما الجنازة فقد حضرها كل زعيم من زعماء دول الغرب، كما شاهدها الملايين على شاشات التلفاز، ثم عادت آلة الحكومة إلى الدوران، وتابع الرئيس الجديد ليندون جونسون المسيرة، لكنه غيّر سياسة كينيدي تجاه حرب فيت.

جاء اغتيال جون كينيدى صدمة للرئيس جمال عبد الناصر والذى شعر إلى جانب أسفه الشخصى لاغتيال كينيدى أن الموقف الدولى بعد غيابه عن المسرح سوف يتأثر على نحو أو آخر.

"مؤلفاته"
ألّف كينيدي عدة كتب أشهرها كتاب "لماذا نامت إنجلترا" و"صورة عن الشجاعة "، كما نال شرف جائزة "بوليتزر".

من أشهر أقواله:
الأطفال أهم موارد العالم وأفضل أمل في المستقبل.

لا تسأل عما يمكن لبلادك أن تقدم لك، بل عما يمكنك أن تقدم لبلادك.

الوقت المناسب لإصلاح السقف هو وقت سطوع الشمس.

دعنا لا نتناقش أبدًا بدافع الخوف، لكن دعنا أيضًا لا نخشى النقاش قط.

ما أدهشني عندما تولينا السلطة أن معظم الأمور كانت بالسوء الذي كنا ندعيه.

لا تحدث الأشياء من تلقاء نفسها، بل يتم إحداثها.

التغيير سنة الحياة، ومن يقصرون نظرهم على الماضي أو الحاضر سوف يخسرون المستقبل

أنا مثالي دون أوهام.

من الحقائق المؤسفة أن بإمكاننا تأمين السلام فقط بالتحضير للحرب.

إن لم يستطع المجتمع الحر مساعدة الفقراء الكثيرين فلن يتمكن من إنقاذ الأغنياء القليلين.

مشاكلنا من صنع البشر، ولذلك يمكن للبشر حلها، فليس من مشكلة تخص المصير البشري تكون فوق مستوى البشر.

لكل برنامج عمل مخاطر وتكاليف، لكنها أقل كثيرًا من المخاطر والتكاليف واسعة النطاق للكسل المريح.

سامح أعداءك، لكن لا تنسَ أبدا أسماءهم.