بالصور.. الطموح لا يعرف المستحيل.. "خريج حقوق" ينفذ فكرة "بايك جريل" بمصر الجديدة.. حلمه امتلاك "سلسلة مطاعم عالمية".. والتراخيص "حجر عثرة" في طريق أهدافه
الطموح لا يعرف المستحيل والأمل لا تكبله العقبات والتحدي لا يقوى على مواجهته العراقيل.. تلك الكلمات قالها محمود إسماعيل الشاب ذو الـ 30 ربيعًا خريج كلية الحقوق بجامعة عين شمس، وهكذا يجب أن يقولها كل شاب أراد النجاح الحقيقي ورغب في الشذوذ عن ركب الموجة اليائسة الفاشلة والتي لا تؤمن بإمكانية النجاح.
شغلت محمود بشدة فكرة مشروع غذائي يحقق طموحه في تأسيس مطعم ويكون خطوة أولى لإستكمال حلمه وتأسيس سلسلة من المطاعم في مصر وخارجها، حيث أثارته بشدة فكرة "البايك"، وهي الدراجة التي تحمل عربة صغيرة، فسعى لتطويع الفكرة وبداية تحقيق حلمه خاصة بعدما رأى تفاعل الشباب والفتيات معها.
ومع حلول عام 2016 بدأت فكرة خريج كلية الحقوق تدخل حيز التنفيذ، حتى جاء شهر مارس وأصبح الحلم حقيقة تخرج إلى النور.
وبدأ محمود طريقه بقرار عدم التعامل مع شركات "البرجر" الخاصة التي لن تلبي طموحه ولا طموح مشروعه، من حيث الحجم والشكل والمذاق، فأخذ القرار بأن يكون المشروع مبنيًا على اللحوم البلدي وتجهيزها بنفسه في المنزل.
ولاقت "البايك" نجاحًا كبيرًا في شوارع مصر الجديدة في فترة وجيزة لم تتعدَ الثلاث أشهر، حيث تفاعل معها سكان الحي الراقي وغيرهم التي عرفوها من خلال البيدج الخاص للعربة على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك".
وارتبط عشاق الفكرة جدًا بصاحبها وبدأوا ينتظرون إعلانه عن مكان تواجده اليومي حتي يذهبوا اليه ويستمتعوا بمذاق ساندوتشاته الشهية.
وتشغل محمود مشكلة واحدة هي مشكلة الترخيص الخاص بالوقوف الذي يحاول التغلب عليه من خلال الحركة المستمرة أو الوقوف الليلي المتأخر آملا أن يكون هناك حلا لمثله من أصحاب تلك المشروعات البسيطة، من حيث تسهيل عملية التراخيص التي يخشي أن تكون سببًا في عرقلة حلمه وثمرة كفاحه وآماله.
ويري "صاحب الفكرة" أنه قادر علي مواجهة أية مشاكل أخرى قد تواجهه، كما عاهد نفسه من البداية.