من "العار" إلى "الكيف".. "سيناريو" تاني مرة.. نجاح بسيط يعيد تقديم فيلم "أبوزيد" في الشاشة الصغيرة.. الفكرة ليست جديدة.. و"خير الله": الواقع سيفرض نفسه
دائمًا ما يقدم السيناريست أحمد محمود أبو زيد نجل السيناريست محمود أبو زيد، مؤلف فيلم "العار والكيف" أعمال والده ويحولها إلى مسلسلات وهذه ليست المرة الأولى، مما يدل على عدم وجود أفكار جديدة لدى المؤلفين وفقر الدراما المصرية من القصص الجديدة، مما يجعل الجمهور يشعر بالملل.
وأكد النقاد الفنى طارق الشناوى فى تصريحات خاصة إلى "العربية نيوز"، أن تحويل فيلم "الكيف" إلى مسلسل ليس هو المرة الأولى، ولكن أحمد محمود أبو زيد قام بتحويل فيلم "العار" إلى مسلسل أيضًا، ومشيرًا إلى أن هذه عادة أحمد محمود أبو زيد الذى يعيد أعمال والدة للجمهور مرة أخرى.
وأضاف الشناوى، أن مسلسل "العار" حقق نجاحًا إلى حد ما، وليس نجاحًا كبيرًا، ولهذا السبب قاموا بتقديم مسلسل "الكيف" مرة أخرى لأنهم يعتمدون على نجاح بسيط يعطيهم دافع المحاولة.
وتابع الناقد الفني، أنه من الأصح أنك تقدم أعمال جديدة ترتبط بالجيل والزمان وأفكار المؤلف، وليس أفكار من سبقونى.
واستكمل أنه يجب علينا أن ننتظر، فمن الممكن أن تكون مؤشرات النجاح ليس فى صالحهم.
واختتم الشناوى تصريحاته: "أن السبب الذى جعلهم يقدمون مسلسل "الكيف" أنهم قاموا بتقديم تجربة من قبل وتوقعنا لها الفشل، ولكن نجحت نجاحًا بسيطًا".
ومن جانبها، قالت الناقدة ماجدة خير الله، في تصريحات خاصة إلى "العربية نيوز"، أن المسلسل ليس من الممكن أن يتم تقديمه بنفس السيناريو، موضحة أن الفيلم ساعتان والمسلسل على الأقل 20 ساعة.
وأكدت خير الله أن المسلسل يحمل نفس الفكرة، ولكنها ليست غريبة لأنها نفذت أكثر من مرة فى "العار" و"الباطنية" وأكثر من عمل آخر.
وأضافت الناقدة الفني، أن أى ناقد لا يستطيع أن يتنبأ بنجاح العمل أو فشله أو تحديد مستوى نسب مشاهدته، وضربت مثلا بأنه من الممكن إلا تحقق لأعمال عادل إمام مشاهدة هذا العام، ومن الممكن أيضًا أن لا يحقق مسلسل تكلف إنتاجه الكثير نسب المشاهدة المطلوبة.
واستكملت أنه فى الفن لا تستطيع أن تحدد رغبة المشاهد، موضحة أن مسلسل "ليالى الحلمية" لن يتوقع أحد نجاحه، وأضافت: "كل المتاح قابل للنجاح وقابل للفشل".
واختتمت ماجدة خير الله، أن الواقع هو الذى سيفرض نفسه وسوف تظهر المسلسلات الناجحة بعد أول أسبوع من شهر رمضان.