عاجل
السبت 02 نوفمبر 2024
رئيس مجلس الادارة
رجب رزق
رئيس التحرير
سامي خليفة
الرئيسية القائمة البحث

"الفتنة الطائفية.. النار تحت الرماد".. ذكريات سوداء من الصدام بين أبناء الوطن.. الخانكة والزاوية الحمراء الأبرز.. وإمبابة الأكثر دموية.. وتعرية عجوز المنيا آخر القصيدة

السيدة المسيحية المعتدى
السيدة المسيحية المعتدى عليها بأبوقرقاص

تعيش مصر على فترات، أحداث مؤسفة بين مسلمين وأقباط بفعل فتنة طائفية لا ينكرها إلا غافل، كان آخرها واقعة المنيا وتعرية مسنة من ملابسها بعد شائعات بوجود علاقة بين فتاة مسلمة وشاب مسيحي تطورت إلى حرق 7 منازل لأقباط.

حادث المنيا أعاد للأذهان العديد من الحوادث المشابهة والمؤسفة التي خلفت إما دماء من الطرفين أو حرائق وخسائر مادية من هنا وهناك في مشهد مؤسف أن يخرج من أبناء الوطن الواحد.


في هذه السطور ترصد العربية نيوز أبرز الحوادث الطائفية في العقود الأخيرة والتي راح ضحيتها عشرات من أبناء الوطن الواحد.

الخانكة

حادثة الخانكة التي وقعت في 6 نوفمبر1972 في مدينة الخانكة القريبة من القاهرة نقطة البداية الفعالة في تأزم علاقة مسلمي مصر ومسيحيها، وانطلقت شرارة تلك الحادثة بإزالة أهالي المنطقة المسلمين مباني تابعة لجمعية اعتبروها تحولت إلى كنيسة بدون ترخيص رسمي من السلطات.

وفي اليوم التالي وفد إلى الخانكة ألف كاهن وقس في مسيرة وصفت بطابور استعراض عسكري وأقاموا قداسا دينيا، وخرجت الأمور حينذاك عن نطاق السيطرة بعد أن واجهها المسلمون بمظاهرة مضادة احتجاجا على تصرف الكهنة، وقيام قبطي بإطلاق الرصاص على أولئك المتظاهرين، الذين توجهوا بعد ذلك إلى منزل مطلق النار وأماكن أخرى لأقباط وأتلفوها.

الزاوية الحمراء

الزاوية الحمراء
عقبت حادثة الخانكة أحداث طائفية عديدة أعوام 1975 و1976 و1977 حتى بداية الثمانينيات، حيث وصلت تلك الحوادث إلى ذروتها بحادثة الزاوية الحمراء الشهيرة في 17 يونيو1981.

وبدأت تلك الحادثة بنزاع بين المسلمين والأقباط على قطعة أرض فضاء جعلها المسلمون مكانا للصلاة، وتطور هذا النزاع إلى معركة استخدمت فيها الأسلحة النارية، مما أدى لمقتل العشرات من الطرفين.

الكشح

شهدت حقبة التسعينيات تطورا في أحداث العنف الطائفي بشكل غير معهود، برز في حادثة الكشح التي وقعت في قرية تحمل نفس الاسم في محافظة سوهاج بجنوب مصر، وتعد الأشهر بين حوادث العنف الطائفي في هذا البلد.

تفجرت هذه الحادثة مرتين الأولى عام 1999 والثانية عام 2000 بسبب نزاع شخصي بين تاجر قبطي وزبون مسلم، وسقط فيهما 21 قتيلا، منهم واحد من المسلمين والباقي من الأقباط، إلى جانب إصابة 33 آخرين بجروح.

الإسكندرية
في عام 2006 شهدت مدينة الإسكندرية اشتباكات بين المسلمين والمسيحيين، أسفرت عن قتلى وجرحى، على خلفية مسرحية عرضت داخل الكنيسة بها مشاهد اعتبرها المسلمون مسيئة إلى مقدساتهم، وطالبوا بابا الكنيسة الأرثوذكسية الأنبا شنودة -الذي "بارك هذا العمل المسرحي"- بالاعتذار، لكنه رفض.

نجع حمادي
في السادس من يناير 2010 قتل ستة مسيحيين ورجل شرطة مسلم في إطلاق نار من سيارة عشية احتفال الأقباط الأرثوذكس بعيد الميلاد خارج كنيسة في مدينة نجع حمادي بجنوب مصر، وأدى الحادث إلى تفجر احتجاجات، وأحرق المحتجون منازل ومحال تجارية لمسلمين ومسيحيين.

إمبابة

أحداث عنف وقعت بين جماعات من السلفيين ومسيحيين فى حى إمبابة فى الجيزه فى 7 مايو 2011 وبدأت الفتنة بتجمع مئات السلفيين حول كنيسة مار مينا الموجودة فى شارع "الأقصر" للمطالبة بالوصول لفتاة مسيحية تدعى "عبير" قالوا إنها أسلمت حيث خطفها أقباط، حسب قولهم.


قامت معركة بين السلفيين ومسيحيين فى حى إمبابة، وسمع دوي إطلاق رصاص، كما أشعلت النار في العديد من المنازل، كما تم إحراق كنيسة "العذراء"، وسقط في الاشتباكات 10 أشخاص فيما أصيب المئات.