جمال أسعد: حادث المنيا يؤكد "تصاعد الفتنة الطائفية"
قال المفكر القبطى والكاتب السياسي، جمال أسعد، إن ما حدث في محافظة المنيا من حرق منازل للأقباط وتعرية سيدة مسنة، يؤكد المشاكل الطائفية التى لا يستطيع احد ان ينكرها، والتى تحولت فى بعض الأماكن إلى ثأر طائفى، لافتا إلى أنه على مر الزمان لم نجد هذا الأسلوب الشاذ غير الإنساني الذي لا علاقة له بالدين الإسلامي أو بالإنسانية على الإطلاق.
وأضاف المفكر القبطى لـ "العربية نيوز" أن من فعل الحادث فى محافظة المنيا ليس له علاقة بالإسلام، الذي كرم المرأة، مؤكدا أن هذه الحالة تخضع إلى الثأر الاجتماعي الموجود فى الصعيد، فهذا تصعيد ونقلة تاريخية في الاختلاف العقائدي تدعونا إلى التفكر كثيرًا، لا سيما إن هذه سلوكيات داعشية لم نسمع عنها فى القيم الإسلامية والمصرية.
وأشار "أسعد" إلى أن هذه الحادثة مؤشر على انهيار القيم فى المجتمع المصرى، لافتا إلى أن المشكلة الطائفية فى مصر الكل مسئول عنها بداية من الأزهر الكنيسة والأحزاب والقوانين، ومجتمعات العمل الأهلي، والعلاقات بين المصريين مسلمين وأقباط هى خير ضامن للسيطرة على الخلاف.