عاجل
السبت 23 نوفمبر 2024
رئيس مجلس الادارة
رجب رزق
رئيس التحرير
سامي خليفة
الرئيسية القائمة البحث

الدفاع يشكك في أقوال شاهد الإثبات التاسع بـ"اقتحام قسم التبين"

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

شكك المحامي أحمد أبو النيل الدفاع الحاضر عن المتهمين الثالث عشر والخامس عشر والعشرين والسابع والعشرين والرابع والأربعين أمام محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بأكاديمية الشرطة خلال جلسة محاكمة المتهمين في القضية المعروفة إعلاميًا بـ"اقتحام قسم التبين"، في شهادة الشاهد التاسع المدعو يحي عباس عبد العزيز والذي ادلي بشهادتة اليوم للمرة الثانية أمام المحكمة.

وطالب الدفاع في هذا الصدد باستبعاد شهادة الشاهد التاسع وبطلانها لتناقض أقواله امام المحكمة على ما أورده بتحقيقات النيابة العامة وأنها شهادة لم تكن صادقة وفق قوله.

وأوضح الدفاع بأن الشاهد أمام النيابة أقر أن الواقعة استمرت لساعة قبل أن يأتي أمام المحكمة ويشير أنها استغرقت من الوقت ساعة ونصف ليضيف بأنه أمام المحكمة ذكر أنه لا يعرف أحد من المتهمين بعد أن ذكر في التحقيقات أنه شاهد 32 منهم بأسمائهم ثلاثية.

وتابعت المرافعة انه من بين الأسماء الذي ذكرها الشاهد بالتحقيقات أسماء خمسة أعضاء سابقين بمجلس الشعب وأنه اقر بأن دورهم كان "تحريضيا" ليتساءل الدفاع "كيف له أن يعلم المحرض وعمله هو رقيب شرطة ؟" لافتًا كذلك لما أورده الشاهد في التحقيقات من احتمائه بـ"معهد الفلزات" بعض حدوث الاعتداء على القسم على الرغم من قوله أمام المحكمة أنه ظل أمام باب القسم لمدة ثلاثة ساعات.

وتمسك الدفاع على ما أبداه سابقًا بخصوص أن "معهد الفلزات" الذي تواجد به عدد من شهود الإثبات يبعد ما يقارب الكيلو متر من القسم محل الواقعة وأن ذلك البُعد يٌعذر الرؤية على أي شخص تواجد داخله لوقائع ما جرى بمحيط القسم.

تعقد الجلسة برئاسة المستشار محمد شيرين فهمي وعضوية المستشارين أبو النصر عثمان وحسن السايس وبحضور شريف أشرف مدير نيابة جنوب القاهرة الكلية وبسكرتارية حمدي الشناوي وعمر محمد.

كانت نيابة جنوب القاهرة قد أسندت للمتهمين وعددهم 47 بأمر الإحالة، عددًا من التهم منها التجمهر والبلطجة والشروع في قتل عدد من ضباط وأفراد أمن قسم التبين، وإضرام النيران بمبنى القسم وحرق محتوياته ومحاولة تهريب المسجونين، وحيازة وإحراز اسلحة نارية وبيضاء والانضمام إلى جماعة على خلاف القانون.

وتعود الواقعة إلى تجمع المتهمين أمام قسم شرطة التبين، وإطلاقهم النيران على القوات المكلفة بالتأمين، ما أسفر عن مقتل شرطي من قسم التبين، وإصابة العديد من قوات الشرطة وتهريب السجناء واحتراق القسم، وذلك في أعقاب فض اعتصامي رابعة والنهضة.