اللجنة التاريخية بـ"الأعلى للثقافه": حياة مصر ترتبط وجدانيًا بالنيل
قالت الدكتورة زبيدة محمد عطا مقرر اللجنة التاريخية بالمجلس الأعلى للثقافة في المؤتمر المقام عن العلاقات الثقافية بين مصر وروسي تحت مسمى ملتقى عن العلاقات المصرية الروسية عبر العصور، إن حياة مصر ترتبط ارتباطا وجدانيا بالنيل حيث يقدسه المصريون منذ الفراعنة وعندما أراد عبدالناصر إقامة السد العالي بجنوب أسوان قام بتأميم شركة قناة السويس حيث تعادل الأرباح آنذاك 30 مليون جنيه وتحول الأمر إلى طلب الحرية والتخلص من السيطرة الأجنبية.
وأشارت إلى أن تأميم القناة إلى العدوان الثلاثي علي مصر من إنجلترا وفرنسا وإسرائيل فظهر الدور الروسي في ذلك وجرت مباحثات بين مع والاتحاد السوفيتي التي تلاها اتفاق تضمن قرضا في ١٩٥٨ مقدم من الاتحاد السوفيتي بقيمة ٣٤٨ مليون جنيه تستخد في تمويل المعدات وأجور الاخصائيين والفنين ويسدد على 12 قسطا اعتبار من ١٩٦٤، إضافة إلى قرض آخر بقيمة ٧٨ مليون جنيه يسدد على أقساط ايضا وذلك عام ١٩٦٠.
وحضر اليوم في مؤتمر الملتقي المصري الروسي الثقافي تحت عنوان العلاقات المصرية الروسية عبر العصور عدد من الأساتذة الروس على رأسهم ايرينا كارتيانتس، وجالينا لوكايانوفا، رافئيل ارسلانوف، لودميلا بونمارنكو.
وتحدث الضيوف عن دور الاتصالات والنقل في تطور العلاقات الروسية المصرية، الاتصالات الحضارية بين روسيا ومصر، وصورة مصر في مؤلفات الرحالة الروس في القرن التاسع عشر الميلادي، ومشكلة التنمية الروسية والمصرية.
وقد أكدت الدكتورة لودميلا بونومارنكو عن التعاون المصري الروسي في مختلف المجالات وكان أبرزها حروب مصر ضد إسرائيل والدعم التنموي في بناء السد العالي مؤكدة أن التعاون مستمر بين مصر وروسيا فأحياء الرئيس السيسي لعديد من أفكار عبدالناصر يدعم العلاقة مرة أخرى بين البلدين المتمثلة في الرئيسين السيسي وبوتين.