"الحمامصي": أحمد الطيب واجهة مصر الحضارية
أثارت زيارة الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر لبابا الفاتيكان، ردود فعل واسعة على الصعيد الدولى والعالمى، كما أكدت على روح التسامح والتعايش السلمي الذي يدعو إلى الإسلام.
ومن جانبه، علق الشاعر والإعلامى الكبير محمد الحمامصى، على الزيارة قائلًا: "إن الدكتور أحمد الطيب يمثل واجهة مشرفة لمصر ليس لكونه رجل دين معتدل ومستنير وأنه شخصية متزنة واعية، وزيارته لأوروبا تشكل أهم وأبرز ما أنجز منذ سنوات على مستوى السياسة الخارجية المصرية التي بالفعل بحاجة إلى شخصيات متزنة واعية ومستنيرة لكشف الوجه الأصيل لمصر كدولة قيادية حضارة وتاريخًا وثقافة عربية وإسلامية".
وعن تأثير هذه الزيارة فى تحسين صورة مصر، أوضح الحمامصي في تصريحات خاصة إلى "العربية نيوز"، "إن تصدير هذه الشخصية المصرية العربية الإسلامية الأصيلة والنزيهة والوطنية سيحقق بعدًا مهمًا إلى تبرئة العرب والإسلام من تهمة الإرهاب".
وأنهى حديثه تصريحاته، قائلا: "سوف تصل كلمات الإمام الأكبر إلى العالم كله مؤكدة براءتنا من تهم الإرهاب والتطرف. وآمل أن يستمر فضيلته في تعميق دوره هو شخصيًا دون غيره في كشف الوجه الحضاري للعرب والإسلام".