عاجل
الأربعاء 25 ديسمبر 2024
رئيس مجلس الادارة
رجب رزق
رئيس التحرير
سامي خليفة
الرئيسية القائمة البحث

سعفان يتسلم دراسة تطوير الجامعة العمالية والمؤسسة الثقافية.. تدريب أكثر من 5 آلاف عامل على السلامة المهنية.. 60 مدربًا شاركوا في المشروع

وزير القوى العاملة
وزير القوى العاملة محمد سعفان

سلم فريق عمل مشروع التصدير، التابع لمكتب منظمة العمل الدولية بالقاهرة، دراسة تطوير وإعادة هيكلة المؤسسة الثقافية والجامعة العمالية التابعتين للاتحاد العام لنقابات عمال مصر، لوزير القوى العاملة محمد سعفان، صباح اليوم الأربعاء بمقر ديوان عام الوزارة.

وأوضح الوزير أن تطوير وإعادة هيكلة المؤسسة الثقافية العمالية يرمي إلى تعزيز دورها المحوري في تدريب وتثقيف الطبقة العاملة، مشيرا إلى أنه منذ بدء المشروع في مطلع 2015، تم تدريب ما يقرب من 5 آلاف عامل وعاملة على أساسيات السلامة والصحة المهنية والحقوق والالتزامات في العمل بمحافظات الإسكندرية والجيزة وبورسعيد.

وأشار إلي أن المشروع قام أيضا بتنفيذ عدد من ورش وإعداد مدربي المؤسسة على الأدلة التدريبية الخاصة بالمشروع، وشملت ما يقارب 60 مدربا، وذلك في إطار تعزيز قدرات الفريق الفني للمؤسسة لضمان تقديم أفضل مستوى للخدمة التدريبية وتعزيز الاستثمار الأمثل فى العنصر البشري للمؤسسة.

وأعرب الوزير عن شكره وتقديره للجهود التي قامت بها المنظمة في سبيل إخراج هذه الدراسة لما فيه تطوير وإعادة هيكلة المؤسسة الثقافية العمالية.

ومن جانبه، أوضح بيتر فان غوي، مدير مكتب منظمة العمل الدولية بالقاهرة، أن إعداد المنظمة لدراسة التطوير الهيكلي للمؤسسة العمالية، يأتي استكمالًا للتعاون المشترك بين الطرفين، وتلبية لأولويات قيادات المؤسسة والاتحاد العام لنقابات عمال مصر، لتقديم الدعم الفني اللازم لها، منوها إلى أن الدراسة قام بإعدادها بيت خبرة، حيث وضع تصور جديد لدورها ومهامها ورسالتها بما يتواكب مع احتياجات الطبقة العاملة فى هذه المرحلة الحالية.

وأشار عدنان الربابعة، مدير مشروع التصدير بالمنظمة إلى أن فترة إعداد الدراسة استغرقت ما يقرب من 3 أشهر، قام خلالها بمراجعة النظم واللوائح والقرارات الصادرة بشأن المؤسسة، كما التقى بعدد من ممثليها على مختلف المستويات الادارية والوظيفية وأجرى ورش عمل لصياغة الخطة الاستراتيجية للمؤسسة بما يراعى تطلعات أبنائها.

وأوضح، أن الدراسة وضعت تصور جديد لهيكل المؤسسة بما يحقق الاستغلال الأمثل لإمكانياتها المادية والبشرية ووضعت توصيات لإدارة الأصول والموارد المادية بما يحقق لها أفضل منفعة ويضمن الاستقرار والنمو.

يذكر أن الدراسة قد تمكنت من تقديم تصورات جادة عن إمكانية تطوير المؤسسة كواحدة من أكبر وأعرق المؤسسات المتخصصة في مجال التدريب والتثقيف العمالي والنقابي؛ والذى يرتبط دورها بخطة الدولة نحو تعزيز بيئة الاستثمار ودعم الاقتصاد المصري وتحسين الانتاجية والتنافسية والذى يعتبر العامل هو العنصر الرئيسي فى تلك المنظومة، وهو ما يؤكد أن تطوير المؤسسة يساهم فى تحسين العائد على الاستثمار فى القوى البشرية للاقتصاد المصري.