عاجل
الجمعة 22 نوفمبر 2024
رئيس مجلس الادارة
رجب رزق
رئيس التحرير
سامي خليفة
الرئيسية القائمة البحث

أحمد الطيب.. سفير الإسلام في كل دول العالم.. حمل على عاتقه مهمة تصحيح صورة الدين

الشيخ أحمد الطيب
الشيخ أحمد الطيب

منذ أن تولي منصب شيخ الأزهر الشريف، فى التاسع عشر من مارس 2010 خلفًا للراحل الدكتور محمد سيد طنطاوى، شيخ الأزهر السابق، أخذ الدكتور أحمد الطيب، على عاتقه الحفاظ على كرامة، وهيبة الأزهر الشريف وعلمائه بالدفاع عنه فى مواجهة المحاولات التى كانت تريد أن تنال من هيبة الأزهر الشريف، محاولا وإعادته إلى مكانته اللائقة على مستوى العالم.

الدكتور أحمد الطيب هو أستاذ في العقيدة الإسلامية ويتحدث اللغتين الفرنسية والإنجليزية بطلاقة وترجم عددًا من المراجع الفرنسية إلى اللغة العربية وعمل محاضرا جامعيا لمدة في فرنسا، ولديه مؤلفات عديدة في الفقه والشريعة وفي التصوف الإسلامي، وينتمي الطيب -وهو من محافظة قنا في صعيد مصر - إلى أسرة صوفية ويرأس طريقة صوفية خلفا لوالده الراحل.

مولده وتعليمه
ولد الشيخ أحمد الطيب بالمراشدة في دشنا بقنا جنوب مصر، من أسرة ينتهي نسبها إلى الإمام الحسن بن علي بن أبي طالب، التحق الطيب بجامعة الأزهر حتى حصل على شهادة الليسانس في العقيدة والفلسفة عام 1969 ثم شهادة الماجستير عام 1971 ودرجة الدكتوراه عام 1977 في نفس التخصص.

عيّن عميدًا لكلية أصول الدين بالجامعة الإسلامية العالمية بباكستان، ثم انتدب عميدًا لكلية الدراسات الإسلامية والعربية بأسوان، انتدب عميدًا لكلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنين بمحافظة قنا مصر، عمل معيدًا، ومدرسًا مساعدًا، ومدرسًا، وأستاذًا مساعدًا للعقيدة والفلسفة بجامعة الأزهر، وفي يوم 19 مارس 2010 عين الدكتور احمد الطيب شيخًا للجامع الأزهر خلفًا للدكتور محمد سيد طنطاوي.

الزيارات الخارجية 
منذ توليه شيخا لجامع الأزهر، وهو يجوب الكرة الارضية فى زيارات ومؤتمرات من أجل تصحيح الفهم الخاطئ عن الإسلام، ونشر ثقافة الحوار، والتأكيد على أن الإسلام دين السلام وكل ما سنشر عه فى بعض الدول ليس صحيح بل هو من صنيعة العقول المتطرفة المعادية لكل الأديان، فمن إندونيسيا إلى نيجيريا إلى أوروبا لزيارة بابا الفتيكان حتى وصل الى باريس لحضور المؤتمر عالمى حول حوار الأديان فى فرنسا، كل هذا جاء فى آخر شهر فقط، الأمر الذى يعكس مدى اهتمام الطيب بنشر الفكر الصحيح عن الدين الإسلامى.

المؤلفات
ألّف أحمد الطيب العديد من المؤلفات في العقيدة والفلسفة الإسلامية، كما أن له عدد من الدراسات والأبحاث في هذا الجانب، وبالإضافة إلى لغته العربية الأم، فإنه يتكلم اللغة الإنجليزية بطلاقة، فم بعض الكتب الذى ألفها الجانب النقدي في فلسفة أبي البركات البغدادي تعليق على قسم الإلهيات من كتاب تهذيب الكلام للتفتازاني.

بجانب كتاب بحوث في الثقافة الإسلامية، بالاشتراك مع آخرين، ومدخل لدراسة المنطق القديم، ومباحث الوجود والماهية من كتاب المواقف، عرض ودراسة، بالإضافة إلى بعض البحوث العلمية ومنها مفهوم الحركة بين الفلسفة الإسلامية والفلسفة الماركسية.