فريق تحقيق الطائرة المنكوبة يدرس إجراءات الصيانة منذ تشغيلها
تواصل لجنة التحقيق في حادث سقوط الطائرة المصرية القادمة من باريس عملها ومتابعة إجراءات البحث والانتشال لحطام الطائرة بموقع سقوطها.
وتجري قطع البحرية المصرية مسحا للمنطقة بمشاركة وحدة من البحرية الفرنسية ويرافقهم محققو الحوادث من أعضاء لجنة التحقيق.
ويشارك في عمليات البحث عن الحطام، الطائرات التابعة للقوات الجوية المصرية ووزارة البترول وطائرات فرنسية ويونانية، وينسق مركز البحث والإنقاذ التابع للقوات المسلحة المصرية بين الجهات المشاركة وتخصيص منطقة البحث لكل جهة في نطاق محيط موقع سقوط الحطام.
وتم نقل 18 مجموعة من حطام الطائرة إلى معامل البحث الجنائي بالقاهرة وتم استصدار قرار النيابة بشأن أخذ عينات الحامض النووى DNA للبدء من اليوم في مضاهاتها من خلال الأطباء الشرعيين وذلك تحت إشراف كامل من السلطات القضائية والتي تقدم دعمها الكامل للجنة التحقيق الفني.
ويدرس الآن فريق التحقيق المصري بالاشتراك مع المحققين الفرنسيين جميع جوانب التحقيقات المختلفة، واضعين الأولوية لانتشال جثامين الضحايا وتحديد مكان الصندوقين الأسودين للطائرة والذي يحتاج إلى تسهيلات ودعم من جهات كثيرة، وتقوم الحكومة المصرية حاليا بجهود كبيرة لتذليل أي صعوبات.
كما بدأ فريق التحقيق بدراسة المعلومات المتصلة بالطائرة وأنظمتها وإجراءات صيانتها منذ بدء تشغيلها وحتى وقوع الحادث، إضافة إلى كل ما يتعلق بطاقم الطائرة من حيث ساعات الطيران والسجلات التدريبية.
وتتم دراسة دقيقة لصور الرادار ومسجلات الحركة الجوية وحالة الطقس والمساعدات المقدمة من مطار الإقلاع فضلا عن الحصول على جميع المعلومات المتاحة لدى الدول التي مرت عليها الطائرة خلال رحلة الحادث.
